19-أغسطس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

حوّلت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين، الشابّة آلاء بشير من قرية جينصافوط قضاء قلقيلية، إلى الاعتقال الإداري مدة ثلاثة أشهر. 

وكانت نيابة الاحتلال تقدمت الخميس الماضي، بطلب لمحكمة الاحتلال العسكرية في "سالم"، لتحويل الشابّة آلاء إلى الاعتقال الإداري.

وفي وقت سابق، قال محامي مؤسسة الضمير مازن أبو عون لـ "الترا فلسطين" إنّ آلاء خضعت لتحقيق حول شبهة "المسّ بأمن المنطقة" لكن لم يتم إثبات أي من هذه الشبهات، وتبيّن أن لا أساس لها، وبالتالي لم يتم تقديم لائحة اتهام بحقّها.

واعتقل الاحتلال الشابة آلاء في 24 تموز/ يوليو الماضي، بعد استدعائها للتحقيق، وذلك بعد يوم واحد من اعتقالها الثاني لدى جهاز الأمن الوقائي، وهو الاعتقال الذي أضربت خلاله عن الطعام وتدهورت صحتها بشكل كبير نتيجة ذلك.

وسبق أن نشرت مصادر إسرائيلية أنباء نقلتها عن مصادر أمنية فلسطينية، بأن اعتقال آلاء بشير تم على خلفية انتمائها لتنظيم "داعش" ونيتها تنفيذ عملية كبيرة، إلا أن محاميها في حينه، مهند كراجة، نفى هذه الادّعاءات، وأكد أن اعتقالها تم على خلفية "إثارة النعرات الطائفية"، وهي التهمة التي تُستخدم في حالات الاعتقال السياسي، مشددًا أن آلاء نفت كل هذه الاتهامات.