06-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت مصادر استخبارية في جيش الاحتلال أن الاحتلال ينتظر وقوع المطارد أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان" في خطأ للكشف عن مكانه، بعد فشلهم في العثور إليه.

جاء ذلك في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرنوت" بعنوان: "المطاردة الضخمة لمنفذ عملية بركان"، والذي أظهر مخاوف جيش الاحتلال ومخابراته من أن يبادر أشرف نعالوة لتنفيذ هجوم جديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال ينفذ مداهمات على مدار الساعة ويعتقل أشخاصًا مشتبه بهم بمساعدته، كل ذلك بانتظار أن يقع اشرف في خطأ يقود إلى تحديد مكان اختفائه.

وزعمت الصحيفة حدوث تطور نوعي في التحقيقات الرامية للكشف عن مكان تواجد أشرف نعالوة وجاء ذلك نقلًا عن مصدر في الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية

ووفقًا للصحيفة فإن تقديرات الاحتلال التي أعقبت عملية بركان كانت ترجح اعتقال المنفذ اشرف نعالوة خلال يوم أو يومين ولكن في الواقع انقضى شهرين ولا تزال المطاردة مستمرة، دون أن تحقق نجاحًا.

وذكرت الصحيفة أن عملية التعقب تمحورت في أول أسبوعين بعد العملية على التمشيط الميداني للمنطقة والمباني والكهوف والقنوات والمخابئ، وعندما لم يسفر ذلك عن نتيجة، تحوّلت الجهود للمستوى الاستخباري الذي أدى لاعتقال فلسطينيين يدعي الاحتلال أنهم قدموا العون لأشرف بدءًا من تزويده بالطعام، ضمن الجهود الإستخبارية.

كما نفذ الاحتلال 10 مداهمات وعمليات اقتحام لقرى ومناطق يشتبه أن نعالوة تواجد فيها، وضمن الجهود الاستخبارية أخضع جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" أقارب أشرف نعالوة للاستجواب لدفعه لارتكاب خطأ ما قد يقود لاعتقاله أو اغتياله.

وترجح تقديرات استخبارات الاحتلال أن يكون المطارد اشرف نعالوة مختبئ في مكان ما من الضفة الغربية وليس بالضرورة في بلدته وربما في منطقة الأغوار، وأضاف المصدر الإستخباري الإسرائيلي أن عمليات البحث عن منفذ عملية بركان تجري في مواقع لا تخطر ببال أحد، مضيفًا، أنه "خطير ومسلح وقد ينفذ عملية في أي لحظة قبل أن نصل إليه".


اقرأ/ي أيضًا:

في عملية مستوطنة "بركان"

وليد نعالوة مُتّهم بعدم التبليغ عن ابنه قبل العملية

حقائق تُخيف "الشاباك" من أشرف نعالوة