15-أغسطس-2017

قررت نيابة الاحتلال العسكرية، توجيه اتهام لأقارب الشاب عمر العبد، منفذ هجوم مستوطنة "حلميش" الذي أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين، بحجة أنّهم لم يحاولوا منع وقوع الهجوم.

 زعم ضابط رفيع بجيش الاحتلال أن اثنين من أخوة الأسير العبد، إضافة لعمّه، علموا بنيّته تنفيذ الهجوم

وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية فإن أبناء عائلة منفذ هجوم "حلميش" خضعوا للتحقيق، وبعد مشاورات عقدت بين النيابة العامة العسكرية وشرطة الاحتلال، تقرر اعتقال والد الشاب ووالدته، واثنين من أشقائه للتحقيق في شبهة عدم عملهم لـ "منع عملية إرهابية"، وفق تعبير القناة العبرية.

وادّعت نيابة الاحتلال أنّ أفراد عائلة العبد المعتقلين علموا قبل تنفيذ الهجوم بنيّة المنفذ، وأنهم لم يبذلوا أي جهد فعليّ لإحباط الهجوم، وأنهم لم يبلغوا السلطة الفلسطينية أو الجيش الإسرائيلي بالأمر.

ومن المقرر مساء اليوم توجيه لائحة اتهام بحق خمسة من أبناء الأسرة في المحكمة العسكرية الاحتلالية في معسكر عوفر، غرب رام الله.

ومنذ عملية حلميش، نفّذ الاحتلال عقوبات جماعية طالت أفراد ومنازل عائلة الشاب عمر العبد وأقاربه، في قرية كوبر، حيث اعتقل الاحتلال والده ووالدته،  وأشقاءه خالد ومنير، وكذلك عمّه إبراهيم، وابن عمّه ياسر العبد.


اقرأ/ي أيضًا:

الفلسطينيون الحقيقيون في كوبر والقدس

عمليّة حلميش.. 14 دقيقة حاسمة

لماذا فشلت استخبارات الاحتلال في كشف منفّذ حلميش؟