18-أكتوبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

واصلت سلطات الاحتلال منع الأسيرة السابقة نسرين أبو كميل (46 عامًا) من العودة إلى قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، بعد انتهاء محكوميتها التي قضتها بتهمة "تصوير ميناء حيفا لغرض التجسس خلال زيارتها لعائلتها سنة 2014".

توجهت للمبيت في مدينة الخليل، بسبب تعبها الشديد وعدم قدرتها على قضاء ليلتها الثانية في العراء

وأفرجت سلطات الاحتلال، أمس الأحد، عن الأسيرة أبو كميل بعد 6 سنوات من الاعتقال، إلا أنها لم تسمح لها بالمرور إلى قطاع غزة، فباتت ليلتها في العراء أمام بوابة المعبر.

وقال حازم أبو كميل، زوج نسرين، إن سلطات الاحتلال أبلغتها اليوم أنها لن تسمح لها بعبور حاجز بيت حانون والعودة لقطاع غزة، بحجة عدم وجود تنسيق خاص بها، فتوجهت للمبيت في مدينة الخليل، عند إحدى صديقاتها اللواتي تعرضت للاعتقال معهن في سجون الاحتلال سابقًا، بسبب تعبها الشديد وعدم قدرتها على قضاء ليلتها الثانية في العراء.

وأوضح أبو كميل لـ الترا فلسطين، أن نسرين ستتوجه صباح غد الثلاثاء إلى مدينة رام الله للتواصل مع هيئة الشؤون المدنية لإجراء التنسيق اللازم للمرور إلى قطاع غزة.

أصغر أطفالها (أحمد) تجاوز 7 سنوات، لكنه لا يعرف والدته إلا من خلال الصور

والأسيرة أبو كميل أم لسبعة أطفال، أجهشوا في البكاء بعدما علموا أنهم لن يتمكنوا من الالتقاء بها اليوم أيضًا، رغم مرور أكثر من 24 ساعة على الإفراج عنها، خاصة أن الاحتلال لم يسمح لهم إطلاقًا بزيارة والدتهم خلال سنوات اعتقالها الستة.

أطفال نسرين أبو كميل

وحينما اعتقل الاحتلال، أبو كميل، كان أصغر أطفالها (أحمد) يبلغ من العمر 8 أشهر، أما اليوم فقد اقترب من سن 7 سنوات، لكنه لا يعرف والدته إلا من خلال الصور.

يُذكر أن أبو كميل اعتُقِلت في شهر تشرين أول/أكتوبر 2015 خلال مغادرتها لقطاع غزة عبر حاجز بيت حانون، وهي من مدينة حيفا ومتزوجة بفلسطيني من مخيم النصيرات، وتقيم معه في قطاع غزة منذ اعتقاله.


اقرأ/ي أيضًا: 

موعد أول مع حيفا

هدايا الأسيرات: فيض حب وأمل حرية