16-يناير-2020

تصوير منجد جادو

الترا فلسطين | فريق التحرير

شردت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة فلسطينية مكونة من 6 أشخاص في بيت جالا، وألحقت بها خسائر مادية فادحة جراء تشريد مواشيها التي تسترزق منها، وذلك خلال عملية الهدم التي نفذتها في الصباح الباكر اليوم.

وتعود الخيم والبركسات التي تم هدمها لمحمد موسى رزينة، وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت منزله الواقع داخل الجدار الفاصل في عام 2016، فالتجأ للسكن في هذه الخيام على أرضه التي يملك وثائق طابو تؤكد ملكيته الخاصة لها، لكن الهدم لاحقه خلال السنة الماضية وحتى الآن.

وقال رزينة، إن قوة من جيش الاحتلال وطواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس داهمت منطقة بير عونة في الصباح الباكر اليوم، وهدمت البركسات والخيم التي يسكن فيها مع عائلته ويستخدمها أيضًا في تربية ماشيته.

وأضاف لـ الترا فلسطين، أن طواقم الاحتلال تعمدت تخويف الماشية وخيول يملكها خلال الهدم لتشريدها، ما أدى لهروب الخيول و35 رأس ماشية، ولم يجدها بعد ذلك، مؤكدًا أن الاحتلال فعل ذلك لإجباره على مغادرة المنطقة بشكل كامل.

وأصبح رزينة الآن مشردًا مع زوجته وأبنائهما الأربعة في الأجواء الباردة ومع اقتراب دخول المنخفض الذي يصل البلاد مساء اليوم، يقول: "والله ما ني عارف وين بدي أروح في حالي وحلالي".

وطالب رزينة الجهات الرسمية والأهلية بإسناده للبقاء في أرضه، مؤكدًا أنه لم يتلق أي دعم ولا حتى اتصالات من بلدية بيت جالا ولا محافظة بيت لحم في جميع المرات التي تم فيها هدم مسكنه.