18-أكتوبر-2020

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

من المقرر أن يُسافر وفدٌ إسرائيليٌ من مطار اللد إلى البحرين، ظهر الأحد، من أجل إطلاق علاقات دبلوماسية كاملة يتم في إطارها تبادل فتح السفارات، وذلك تنفيذًا لاتفاق التطبيع الذي تم توقيعه في واشنطن برعاية أمريكية قبل أسابيع.

اتفاق البحرين مرحلة أولى تسبق التطبيع الرسمي، خلافًا لما فعلته الإمارات التي أبرمت اتفاق سلام شامل

وبحسب ما نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في نسختها الورقية، صباح الأحد، فإن حفل التوقيع سيتم مساء اليوم بمشاركة أمريكية، وهو يستجيب لطلب البحرين بتوقيع إعلان مبادئ مشترك كمرحلة أولى تسبق التطبيع الرسمي، خلافًا لما فعلته الإمارات التي أبرمت اتفاق سلام شامل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجة الإسرائيلية قولها، إن ما سيتم التوقيع عليه في هذه الزيارة هو "حجر أساس للعلاقات بين الطرفين وتبادل السفراء (..) فمنذ الإعلان في واشنطن عن تطبيع العلاقات ونحن نجري اجتماعات جدية، وهناك تقدم ملحوظ في المحادثات".

وأضافت المصادر، أن زيارة الوفد الإسرائيلي - الأمريكي للبحرين تهدف لتسريع وتيرة العلاقات والاتفاق على أنشطة مشتركة علنية، مبينة، أن البحرينيين أبدوا رغبتهم بالتقدم لتطبيع كامل خاصة في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.

سيتفق الطرفان على منع تنفيذ أي عمليات "معادية" للطرف الآخر

وأشارت الإذاعة العبرية العامة إلى أن الوفد الإسرائيلي يقوده رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ومدير عام وزارة الخارجية ألون أوشبيز، ونائب مدير عام مكتب بنيامين نتنياهو.

ويتكون الوفد من مجموعات عمل منفصلة ستجتمع بنظيرتها البحرينية من أجل التوقيع على وثائق مشتركة في مجالات الصحة والعلوم والاقتصاد وجودة البيئة والاتصالات، إضافة لترتيب ملف تأشيرات الدخول للسياح الإسرائيليين والبحرينيين، وتأسيس علاقات دبلوماسية كاملة.

وسيُوقع الطرفان إعلانًا مشتركًا بالامتناع عن تنفيذ عمليات معادية للطرف الآخر، والعمل لمنع النشاط العدائي من أي طرف ثالث، والالتزام بما يُسمى "العمل من أجل التربية للسلام والتعايش في المنطقة".


اقرأ/ي أيضًا: 

تقرير استخباري إسرائيلي: محتوى منصات التواصل العربي يعارض التطبيع

المؤشر العربي: الغالبية العظمى من العرب يعتبرون فلسطين قضيتهم ويرفضون التطبيع