قال الرئيس السوداني عمر البشير، الخميس، إنه نُصح بالتطبيع مع "إسرائيل" من أجل إخراج بلاده من الوضع الذي تعيشه بسبب الاحتجاجات.
جاء ذلك خلال اجتماع له مع رجال الدين الصوفيين بمقر الضيافة الرسمي في العاصمة الخرطوم، وفقًا لوكالة الأناضول التركية.
وقال، "نصحونا بالتطبيع مع إسرائيل لتنفرج علينا، ولكننا نقول الأرزاق بيد الله وليست بيد أحد"، دون أن يحدد من كان أولئك الذين قدموا له التوصية.
وأضاف البشير أن "القضية الفلسطينية هي قضية عقدية (قضية عقيدة) وليست سياسية".
وعن أعمال العنف والاعتداء على المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجًا على الأزمة الاقتصادية، قال: "نحن لا نقتل الناس تشفيًا، نحن أتينا لنوفر الأمن للناس والعيش الكريم، والرفاهية، ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح"
وتأتي تصريحاته على خلفية حجب السلطات السودانية مواقع شهيرة للتواصل الاجتماعي استخدمت في تنظيم حركة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أسبوعين، بحسب ما أعلن نشطاء وأكدته منظمات مدافعة عن الحقوق الرقمية.
وأشار نشطاء إلى إن السلطات السودانية حجبت مواقع شهيرة للتواصل الاجتماعي استخدمت في تنظيم الاحتجاجات شبه اليومية، حيث أضرم المحتجون النار في مبانٍ تابعة للحزب الحاكم وطالبوا الرئيس عمر البشير الذي تولى السلطة في عام 1989 بالتنحي.
اقرأ/ي أيضًا:
السودان تحسم الأخبار حول التطبيع مع "إسرائيل"