الترا فلسطين- فريق التحرير:
أكد المتحدث باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي، أن عناصر الأمن التي تنتشر يومي الجمعة والسبت –فترة الإغلاق الكلي- تمارس مهامّها في ضبط الأمن بكافة أنحاء القطاع دون سلاح.
البطنيجي: نريد توصيل رسالة مفادها: كلنا هدفنا واحد، وهو الحد من انتشار الوباء.
وقال في تصريحٍ خاص لـ الترا فلسطين: "نهدف من هذه الخطوة إلى توصيل رسالة للمواطنين مفادها: كلنا هدفنا واحد، وهو الحد من انتشار الوباء".
اقرأ/ي أيضًا: الكارنتينا: تاريخ الحجر الصحي في فلسطين
جاء ذلك، تعقيبًا على اعتقال عناصر من الشرطة في غزة، أربعة مواطنين في مدينة خان يونس، مساء أمس السبت، بتهمة "محاولة إعاقة عمل الشرطة في متابعة التزام المواطنين بفرض الإغلاق الكلي".
وفي تفاصيل الواقعة، حسب ما رواها البطنيجي، فإن الشرطة، وحينما حاولت اعتقال أحد "خارقي الإغلاق" في أحد أحياء خانيونس، فوجئت بهجوم أربعة أشخاص من عائلة المعتقل على العناصر، "وقد تخلل ذلك ضربٌ بالعصي، والحجارة، وبعض الأدوات الحادة، في محاولةٍ لتخليصه"؛ ما أدى إلى إصابة شرطي بكدمات ورضوض ما بين خفيفة ومتوسطة.
أربعة أشخاص من خانيونس هاجموا عناصر شرطة بالعصي والحجارة وأدوات حادة
وأضاف، "تم توقيف الشبان الأربعة بعدة تهم، على رأسها: إعاقة عمل الشرطة خلال متابعتها التزام المواطنين بالإغلاق الكلي، وكسر الإغلاق، والاعتداء على شرطي أثناء تأدية مهامه الرسمية".
وأشار البطنيجي إلى ما وصفه "تساهل وعقلانية" تتبعهما الشرطة في غزة في التعامل مع خارقي الإغلاق، "لا سيما سكان المخيمات والمناطق المكتظة، خصوصًا أولئك الذين يلتزمون بالجلوس على أبواب البيوت لاستقبال أشعة الشمس، التي لا تزور بيوتهم بسبب طبيعة تنظيمها، بالإضافة إلى تسهيل حركة المضطرين، إلى الصيدليات، والمستشفيات على سبيل المثال" وفق قوله.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم صرّح في مقابلةٍ لقناة الأقصى أمس، بأن الإغلاق الكلي ليومي الجمعة والسبت، "مستمر على الأقل خلال هذه المرحلة"، محذرًا من ذروة انتشار الوباء مع دخول شهر كانون ثاني/ يناير الجاري.
اقرأ/ي أيضًا: