ذاكرة وطنية

البيت في التراث الشعبي الفلسطيني

22 سبتمبر 2025
البيت في التراث الشعبي الفلسطيني
فريد طعم الله
فريد طعم اللهصحفي ومزارع وناشط سياسي وبيئي

يحتل البيت أو "الدار" مكانة عاطفية مرموقة في التراث الشعبي وفي وجدان الفلسطيني، ليس باعتباره مجرد مأوى من تقلبات الطقس، بل باعتباره رمزًا للاستقرار والسعادة، ووعاءً للذاكرة الجمعية.

يُعد بناء البيت – جنبًا إلى جنب مع الزواج وولادة الذكور – أحد أبرز المناسبات الاحتفالية في الحياة الشعبية الفلسطينية. فبمجرد أن يبلغ الابن سن الشباب يركز انتباهه على الزواج وإنجاب الأبناء و"تعمير دار"، وقد يجوع من أجل أن يوفر ما يلزم لتحقيق هذا الطموح.

في الماضي، كان البيت الفلسطيني التقليدي "بيت العقد" أشبه بالقلعة الصغيرة التي تجمع أهلها وكل ما يملكون من أثاث بسيط وطعام وحيوانات تحت سقف واحد

ويقال: "بارك الله في دار بطلع منها دار". فبناء بيت وتكوين أسرة على قطعة من الأرض في بلده هو أقصى ما يتمناه أي فلسطيني، وفي ذلك تعبير عن الانتماء للمكان: "يا معمر في غير بلدك، لا الك ولا لولدك".

أما بالنسبة للمرأة، فالبيت ليس مجرد بناء، بل هو الحماية والسترة والسند المتمثل في الرجل، سواء كان زوجًا أو أبًا أو أخًا أو ابنًا. فالرجل هو "عمود البيت" وشمعته، وهو مصدر الإنتاج، وهو الذي يبني البيت ويعمره، وفي غيابه يخرب البيت ويفقد رمزيته ووظيفته. وقالوا: "ريت هالبيت يظل مفتوح، والحبايب تيجي وتروح"، فالبيت "عامر بأهله مش بحيطانه". وعندما سيق الرجال بأعداد كبيرة إلى التجنيد الإجباري "السفربرلك" زمن العصملي (العثمانيين)، تحولت القرى إلى "خِرَب"، وتفشت المجاعة بين الناس، وعمّ الفقر والسطو على الغلال التي باتت قليلة بفعل غياب القوى العاملة المنتجة.

بيت العَقِد

في الماضي، كان البيت الفلسطيني التقليدي "بيت العقد" أشبه بالقلعة الصغيرة التي تجمع أهلها وكل ما يملكون من أثاث بسيط وطعام وحيوانات تحت سقف واحد. فقالوا: "بيت الضيق بيوسع 100 صديق". معظم البيوت المبنية من الحجارة والطين تتكون من غرفة بسقف واحد وعدة مستويات، وفيها نوافذ صغيرة "طلاقات" في أعلى الجدران، وقد يكون في سقف البيت "روزنة" يُهال منها التبن للتخزين في "الراوية" أو في "المتبن".

يتكون بيت العقد من:

المنسوب السفلي، وهو قاع الدار أو قاع البيت ويكون قرب المدخل، وتتم فيه مختلف الخدمات والأعمال المنزلية اليومية. كما يُستخدم لإيواء الحيوانات خلال فصل الشتاء، وتُخزن فيه الأعلاف والتبن والزبل وأدوات الفلاحة.

أما المنسوب العلوي فهو "المصطبة" التي تُستخدم للمعيشة والنوم، وتتكئ عليها "الخوابي" الكبيرة، حيث تُخزن فيها البقول والقمح والقطين والزبيب، وإلى جانبها جرار الزيت الفخارية.

أحيانًا يوجد مستوى ثالث يسمى "الراوية" أو "السدة"، يضم مخزن الحبوب من قمح وشعير وذرة، أو يُخصص لنوم عائلة متفرعة عن العائلة الكبيرة.

وعادة ما يوجد أمام البيت ساحة صغيرة محاطة بسور من الحجارة "صيرة"، وظيفته توفير خصوصية للبيت وأهله، وإيواء البهائم في الربيع والصيف، قبل نقلها إلى "قاع البيت" في فصل الشتاء. وكان الضوء ينساب إلى أرجاء الدار من قناديل الزيت "السراج"، وتُدفأ في ليالي الشتاء بنار الحطب في "الكانون" أو "الموقدة". وقالوا: "دخنتها ولا سقعتها"، وكذلك "الوجاق"، وهو الموقد الطيني الذي يشبه المواقد الحديثة.

كان البيت الشعبي يخلو من غرفة مخصصة لاستقبال الضيوف، واستعاض الفلاحون عنها بالدواوين والمضافات. كما اعتاد الفلاحون بناء المرحاض خارج الدار، ولذا سموه "بيت الخارج".

البيت في التراث الشعبي الفلسطيني
مضافة مدينة رام الله 1905

أنواع البيوت

تعددت أنماط البيوت الفلسطينية، لكنها بُنيت دائمًا من المواد المتوفرة في البيئة المحيطة. ففي المناطق الجبلية استُخدمت الحجارة والطين، بينما في المناطق السهلية بُنيت من الطين وأغصان الشجر.

  • "العِلّية": تُبنى على "ظهر الدار" من قِبل الميسورين، وتُستخدم للنوم في ليالي الصيف الحارة، أو يستعملها صاحب الدار لاستضافة زواره. ويُصعد إليها بواسطة درج "سلملك"، ومحاطة بدرابزين يسمى "حظير".
  • "الخِشّة" أو "السقيفة": بيت بسيط جدًا يتكون من غرفة صغيرة، جدرانها مبنية من حجارة غير منتظمة (دَبِش) مثبتة بالطين. يتكون سقفها من أخشاب محمولة على الجدران ومغطاة بالطين. وأحيانًا تكون بلا سقف، أو يكون سقفها من أغصان الشجر. وهذا النوع من المساكن يلزمه صيانة دورية كل عام عقب أول هطول للأمطار في تشرين أول، المعروف بـ "شتوة الصليب".
  • "الخربوش": خيمة من أكياس الخيش القديمة، يستعملها الفقراء في الصيف، وقد يستعملها المعدمون من الناس طوال السنة.
  • "الخِصّ" (العريشة): شكل شبه هرمي مؤلف من جذوع الأشجار وأغصانها، يشبه الخيمة المخروطية، والبعض يسميها "عرزان".
  • "المنطار" أو "القصر": مسكن دائري من الحجر، بينما جزؤه العلوي شبيه بالخص أو بالعريشة. يُبنى في الكروم والمقاثي لأغراض "التعزيب" في موسم "النطرة"، بينما يُستخدم سقفه للمراقبة وتجفيف التين والعنب.
البيت في التراث الشعبي الفلسطيني
قصر عائلة الجيوسي في قرية كور قضاء طولكرم

الجار قبل الدار

يولي الفلسطيني – خاصة أبناء المدن والبلدات – أهمية كبيرة للجيران: "اسأل عن الجار قبل الدار". فاختيار موقع البيت بشكل عام له دلالة على الوسط الشعبي الذي يراه المرء الأنسب له ولأسرته: "جارك القريب ولا أخوك البعيد".

أما في القرى، فالوضع مختلف قليلًا، إذ جرت العادة أن يسكن الإخوة وأبناء الحمولة الواحدة في بيوت متجاورة "حوش"، نظرًا للحاجة إلى الحماية والتكاتف فيما بينهم، ومع مرور الوقت يتوسع "الحوش" ليصبح "حارة". وفي المدن، سكن الوافدون من منطقة معينة في بيوت قريبة، فكونوا حارة مثل المغاربة أو حارة الأرمن في القدس، أو تجاورت محلات أصحاب الحرفة الواحدة مثل سوق العطارين أو خان التجار في نابلس.

تعمير البيت

قبل الشروع في "تعمير البيت"، يبدأ الفرد بتحضير المواد اللازمة للبناء من حجارة وشيد وتراب وماء. والأخير يُوفر عادة عبر حفر بئر للماء كجزء حيوي من البيت قبل بنائه. أما الشيد (الجير، البديل عن الأسمنت) فيُوفَّر بالتشارك مع أبناء القرية في عمل "التشبارة" أو "اللتون"، وهي الحفرة التي يُحرق فيها الحجر لتحويله إلى شيد. كان الحصول على حجارة البناء في القِدم عملية صعبة وشاقة، حيث تُقلع من المحجر وتُقص وتُنقل على الجمال وتُبنى يدويًا.

وبعد توفير المتطلبات اللازمة للبناء، يبدأ حفر الأساسات، وتبدأ الاحتفالات الحقيقية بوضع عتبة الدار "الدواسة" التي تصحبها الأغاني والزغاريد. وكلما ارتفع البناء زادت البهجة والحماسة، خاصة عند وضع سقف الباب "الشاشة"، حينها يُعطى "معلم البنا" إكرامية "بخشيش". وكان على الأقارب والجيران وأهالي القرية عامة تقديم العون والمساندة في البناء، خاصة في يوم "العقدة"، وهو اليوم الأهم لأنه يعد إيذانًا بجاهزية البيت للسكن.

البيت في التراث الشعبي الفلسطيني
العونة لعقد بيت في فلسطين 1898

العَقْدة

كانت معظم البيوت تُبنى من الحجارة والطين والشيد، و"تُعقَد" – أي تُسقف على شكل قبة – بحجارة خاصة تسمى "عقّاد". وكان بناؤها يستغرق وقتًا طويلًا وجهدًا كبيرًا؛ لذا كان لا بد من مساعدة الأقارب والأصدقاء وأهالي القرية في نقل حجارة البناء، وخاصة "العقّاد" الثقيل المستخدم في بناء السقف، وأخشاب "الطوبار" التي ستحمل وزنه.

تمثل "العَقدة" أوج التعاون، لأنها تستدعي أكبر قدر من المساعدة "العونة" بسبب الحاجة إلى إنهاء عملية العقد في يوم واحد. ولذلك كان يتجمع عدد كبير من أفراد الحمولة وأهالي القرية في الصباح الباكر ليشاركوا في حمل حجارة العقّاد، بينما تتعاون نساء القرية على إعداد الوليمة الدسمة التي يقدمها صاحب البيت للعوينة. وتغني النساء لصاحب البيت:

الله يجيرك يا بومحمد

باني دار معلي دار

ظاري ع الكرم والجود

زيك في الخلق ما صار

ومن الأغاني التي تُقال عند البناء على لسان الأقارب وأهل الحمولة الذين هبوا للمساعدة:

يا دارنا لا تخافيش

واحنا حماتك وسورك

بالدم الأحمر لانحَنيك

من كل وَبش يزورك

الدار الكبيرة – الوسيعة

قيل في المثل الشعبي إن ثلاثة أشياء تطيل عمر المرء: "الدار الوسيعة، والمرأة المطيعة، والفرس السريعة". فالدار الكبيرة مصدر فخر للرجال، وبناؤها دليل على القدرة المالية. وكان بناء دار ذات سقف عالٍ أحد أشكال التعبير عن المكانة الاجتماعية: "البيت العالي عالي". خصوصًا إذا كانت تقع في وسط البلد أو على الطريق، بحيث يقصدها الضيف والمحتاج والعطشان، كما تقول الأغنية الشعبية:

لمين هالدار لكبيرة هل ع جال الطريق؟

هذي دار أبو محمد والعطشان يبل الريق

وكان الفلسطينيون يفضلون البيوت التي تتجه أبوابها نحو الشمال: "شمالي يا هو الديرة شمالي، على اللي أبوابهم تفتح شمالي". كما كانوا يفضلون الشبابيك المطلة على الغرب، ربما بسبب حاجتهم إلى النسيم العليل القادم من البحر.

أما وجود "بلاكين" للبيت، وبناء "عِلّية"، فكان إشارة إلى أن صاحب البيت "ابن عزّ" وذو مكانة اجتماعية مرموقة. كما كان المقتدرون من الفلسطينيين يزخرفون منازلهم بالرسومات أو يطليونها بالشيد والنيلة الزرقاء.

وقد عمد المشايخ والزعامات والإقطاعيون إلى بناء بيوتهم وقلاعهم في رؤوس الجبال كنوع من الوجاهة، وللتحصن من الولاة، ولتعزيز السيطرة على الفلاحين. وقد احتوت هذه القصور على كل ما يلزم للحماية والصمود في وجه الحصار: آبار مياه وزيت، زرائب واسطبلات للحيوانات، ثكنات للجنود، أبراج للمراقبة، وأحيانًا محكمة وزنازين. وكان هناك اعتقاد شائع بأن بعض المشايخ قد بنى قصره بالشيد المجبول بزيت الزيتون بدل الماء، دلالة على شدة ثرائه.

وعلى الرغم من أن التراث الفلسطيني يزخر بالأمثال والأغاني التي تعلي من شأن البيت الكبير، إلا أنه لم يغفل أهمية دفء البيت وأصالته حتى لو كان صغير الحجم: "بيت الضيق بيوسع ميت صديق"، و"اللي بيطلع من داره بيقل مقداره".

البيت في التراث الشعبي الفلسطيني
بيت فلسطيني يظهر فيه مصطبة وخابية والراوية

معتقدات وممارسات شعبية

آمن الفلسطينيون أن كل بيت "مسكون" بمخلوقات خارقة، وخاصة الأماكن غير المأهولة. ولذلك كان على الساكن الجديد أن يُرضي هذه المخلوقات ويتقي شرها منذ البدء في البناء وحتى السكن. ومن هذه الممارسات:

  • ذبيحة الأساس: كان يُفترض بصاحب البيت أن يذبح ذبيحة "الأساس" ترضية لأرواح المكان. والبعض يضع عملة فضية تحت حجر الأساس لاجتذاب "الفال" الجيد.
  • شاشة البيت: هي حجر مدخل الدار، وتُعلق عليها خرزة زرقاء أو حذوة فرس أو حذاء مقلوب "مداس" أو شكل يد بشرية. وعندما يُعقد البيت يُوضع على بابه صحن "قاشاني" دلالة على الكرم.
  • ذبيحة العقدة: تُذبح عند انتهاء سقف البيت لمباركته، وتُغمس اليد بدم الذبيحة وتُطبع على الباب لمنع العين الشريرة والجن من دخوله.
  • تُرفع على البيت راية بيضاء تيمّنًا براية النبي محمد. وكان بعض الوجهاء يدعون شيخًا ليقرأ القرآن، أو درويشًا لإقامة "الحضرة" بالتزامن مع السكن في البيت.
  • عتبة الدار: كان يُعتقد أنها مسكن للجن والعفاريت، لذلك يجب عدم الدوس عليها أو الجلوس فوقها. وتُقرأ عندها التعاويذ.

الحنين للبيت

يزخر التاريخ الفلسطيني بالكثير من قصص القمع والتشرد والهجرة، سواء كان ذلك بسبب الثارات بين الحمائل أو "الحرابات" بين القبائل مثل حروب قيس ويمن، أو غارات البدو، أو بأمر من المشايخ والمتنفذين، أو بقرار من الوالي، أو بسبب الغزاة. ويقول المثل: "الدار دار أبونا، وأجوا الغُرُب طردونا".

وقد شهدت قرى فلسطين وبلداتها حالات كثيرة اضطر فيها الأهالي إلى "مهاجرة" قراهم لفترة معينة، كما حدث في الحرب العالمية الأولى على سبيل المثال، حيث أُجبر الفلسطينيون في بعض المناطق على ترك قراهم لأشهر، ثم عادوا إليها بشوق وحنين وعمّروها من جديد. وتحمل الدار الكثير من الذكريات، فيحن إليها صاحبها إذا غادرها ويحلم بالعودة إليها:

يا دارنا يا أم الحجل والطوق، يا عالية ومشرعة لفوق

يا دارنا ياللي ربينا فيكي، لا عادت تأوينا ولا تأويكي

وقد أجمع المؤرخون أنه وبمجرد زوال الخطر، كان الفلسطينيون وأبناؤهم أو أحفادهم يعودون فورًا إلى قراهم وبيوتهم القديمة، وأحيانًا المدمرة، فيعيدون بناءها وزخرفتها وفلاحة أرضها. وليس أجمل من التعبير عن ذلك في غناء "السامر" الفلسطيني:

والله يا دار لن عدنا كما كنا، لاطليك يا دار بعد الشيد بالحنة

والله يا دار لن روحوا أصحابك، لاطليك بالشيد والحنة عبوابك.

الكلمات المفتاحية

شهرا تشرين في تراث فلسطين

شهرا تشرين في تراث فلسطين

حين يتبدّل لون الحقول من خُضرة الصيف إلى اصفرار الخريف، يعرف الفلاح أن الأجرد قد أقبل، وأن شهر تشرين دخل الأرض والقلوب معًا


عادات ومعتقدات.. موسم قطف الزيتون في التراث الشعبي الفلسطيني

عادات ومعتقدات.. موسم قطف الزيتون في التراث الشعبي الفلسطيني

الزيتون في فلسطين عدة أنواع معظمها أصلية بلدية، أشهرها النَبّالي نسبة إلى قرية بيت نبالا غرب القدس، والصِّرّي (أو السري) نسبة إلى سوريا، والمليصي والذكار والبري والخلي والدومي والبري وغيرها


تعرف على أبرز عمليات تبادل الأسرى منذ العام 1968

تعرف على أبرز عمليات تبادل الأسرى منذ العام 1968

تحرر أمس، من سجون الاحتلال 1968 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم (250) من المحكومين بالمؤبد، وعدد من الأسرى المحكومين بأحكامٍ عالية أو المتوقع الحكم عليهم بالسجن المؤبد، و(1718) من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد الحرب


أسرى صفقة التبادل: تعرف على أبرز الأسماء المفرج عنها

أسرى صفقة التبادل: تعرف على أبرز الأسماء المفرج عنها

في هذه المادة، نستعرض أبرز أسماء الأسرى المشمولين في صفقة التبادل الحالية.

 بينيت: نقل السيطرة الأمنية في غزة إلى قوات متعددة الجنسيات يعرّض أمن "إسرائيل" للخطر
أخبار

بينيت: نقل السيطرة الأمنية في غزة إلى قوات متعددة الجنسيات يعرّض أمن "إسرائيل" للخطر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، إن "نقل السيطرة الأمنية في غزة إلى قوات متعددة الجنسيات، بعضها معادٍ مثل تركيا، يعرّض أمن إسرائيل للخطر"

الضفة: اعتقال نحو 25 فلسطينيًا وهدم متنزه في بلدة القبيبة بالقدس
أخبار

الضفة: حملة اعتقالات واسعة وهدم منتزه في بلدة القبيبة بالقدس

شنت قوات الاحتلال اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية، تركزت في بلدة دورا جنوبي الخليل


مستوطنون يحرقون أجزاءً من مسجد في سلفيت ويخطّون شعارات عنصرية
أخبار

مستوطنون يحرقون أجزاءً من مسجد في سلفيت ويخطّون شعارات عنصرية

أفادت محافظة سلفيت بإقدام مجموعة من المستوطنين، فجر اليوم، على إحراق مسجد (الحاجة حميدة) في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، وخط شعارات عنصرية على جدرانه الخارجية

أطباء بلا حدود: الأوضاع في غزة ما زالت مزرية للغاية بعد شهر من الهدنة
أخبار

أطباء بلا حدود: الأوضاع في غزة ما زالت مزرية للغاية بعد شهر من الهدنة

الأوضاع المعيشية في قطاع غزة ما زالت كارثية، فالبنية التحتية الحيوية مدمّرة، والنزوح واسع النطاق، والمساعدات غير كافية

الأكثر قراءة

1
تقارير

اغتصاب وتعذيب جنسي.. محرّرو غزة يروون لـ"الترا فلسطين" فظائع السجون


2
تقارير

الجبهة الديمقراطية لـ"الترا فلسطين": مصر عرضت على الفصائل خطّة من 5 بنود وهذه تفاصيلها


3
تقارير

داخل صندوق أسود: هكذا تُدار الدبلوماسية الفلسطينية


4
تقارير

خاص | الترا فلسطين يحصل على نصّ وثيقة الخطوات التنفيذية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة


5
راصد

توني بلير.. سيرة إداري للإيجار