10-أغسطس-2022
مدرسة عين سامية

مدرسة عين سامية

الترا فلسطين | فريق التحرير

أدانت وزارة التربية والتعليم قرار المحكمة الإسرائيلية المركزية في القدس، الأربعاء، يقضي بهدم وتدمير مدرسة عين سامية الأساسية بمديرية تربية رام الله والبيرة.

التربية:  القرار الجائر بحق المدرسة يُمثل جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد القطاع التعليمي

وأكدت الوزارة أن القرار الجائر بحق المدرسة يُمثل جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد القطاع التعليمي، والحق في التعليم على كافة الأرض الفلسطينية بما في ذلك المناطق الأقل حظاً، واستهدافه للأطفال والطلبة والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية دون اكتراث بالمواثيق والقوانين والأعراف الدولية وحرمان الأطفال والفتيات من الوصول إلى التعليم.

وأشارت "التربية" إلى أن اعتداءات الاحتلال وجرائمه بحق المؤسسات التعليمية تُشكل انتهاكًا صارخًا لحق الطلبة وضمان حقهم في التعليم الآمن والحر، داعيةً المؤسسات والمنظمات الدولية القانونية والحقوقية والإعلامية؛ لتحمُّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية إزاء انتهاكات الاحتلال المتصاعدة، والعمل على لجم هذه الممارسات العدوانية وفضحها وإثارتها في المحافل والميادين كافة، وتوفير الحماية والمناصرة لطلبتنا وللكوادر التربوية.

ولفتت الوزارة إلى أنها تتابع هذا القرار وتداعياته وآليات وقفه بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء والمنظمات والهيئات ذات العلاقة على المستوى الدولي وفق المقتضى القانوني.

يشار إلى أن المدرسة شُيدت مطلع العام الحالي، من الصف الأول حتى السادس، على أرض خاصة تبرع بها مواطن فلسطيني من بلدة كفر مالك، شمال شرق رام الله، وتخدم أطفال من التجمعات البدوية المحيطة بها.

المدرسة شُيدت مطلع العام الحالي، من الصف الأول حتى السادس، على أرض خاصة تبرع بها مواطن فلسطيني 

وفي حيثيات القرار في الالتماس الذي تقدم به مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، وضعت القاضية الملتمسين أمام خيارين إما أن يقوموا بالهدم الذاتي، وبتاريخ محدد، او أن يتم الهدم من قبل الادارة المدنية، وفي هذه الحالة سيدفع الملتمسون تكاليف الهدم بالإضافة الى مصاريف المحكمة، وغرامة عالية جدا لم تحددها، ولكنها هددت بأنها ستكون أكثر بكثير مما تتوقعون.

ووفقًا لمركز القدس للمساعدة القانونية، فإن التلال المحيطة بالتجمع البدوي شهدت إقامة عدة بؤر استيطانية على شكل بؤر رعوية يتكون كل منها من كرفان وقطيع غنم أو بقر بهدف نشر الإرهاب في المنطقة وتطهيرها عرقيًا باستخدام مزيج من الإرهاب والأدوات الرسمية للاحتلال.