20-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أدانت وزارة التربية والتعليم، إغلاق مكتبها في البلدة القديمة بالقدس، واعتقال مديره سمير جبريل، معتبرة القرار "انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والأعراف والحقوق والمواثيق والقوانين الدولية" وفق ما جاء في بيان نشرته بعد ظهر اليوم.

وكانت شرطة الاحتلال والمخابرات اقتحمت المقر الرئيس لمديرية التربية في القدس، وهو موجود في مدرسة الأيتام في عقبة التكية بالبلدة القديمة ويخضع للترميم منذ مدة، كما اقتحمت المقر المؤقت في المسجد الرصاصي، واستولت على ملفاتٍ رسميةٍ واعتقلت جبريل، ثم أغلقت المقرين بقرار من وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.

وأشارت وزارة التربية إلى أن الإجراء الإسرائيلي تزامن مع اليوم العالمي للطفل، معتبرة أنه "يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والأعراف والحقوق والمواثيق والقوانين الدولية وعلى رأسها الحق في التعليم، والقانون الدولي الإنساني، واستهدافًا واضحًا لحرمة المؤسسات التربوية".

وأضافت أن القرار "خطوةٌ إضافيةٌ في طريق محاولة الاحتلال للسيطرة على نظام التعليم في القدس".

ودعت وزارة التربية، المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية إلى "وضع حد لهذه الممارسات الاحتلالية البشعة".

وأشارت الوزارة إلى أن هذا المكتب يخدم حوالي 100 ألف طالب ويتابع شؤونهم، وإغلاقه سيترك عشرات المدارس وآلاف الطلبة دون متابعة.