01-أغسطس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل هدفه الانتقال من السلطة إلى الدولة، محذرة من خطواتٍ إسرائيليةٍ جديدة لضم الضفة، وذلك في بيانها الذي أصدرته عقب اجتماعها الخميس، وناقشت فيه الزيارة التي يقوم بها جاريد كوشنر، مستشار ترامب، إلى المنطقة حاليًا.

وقالت التنفيذية، إنه لم تعد هناك اتفاقياتٌ مع إسرائيل لأنها تنصلت منها، وعملت كل ما من شأنه تقويض أسس ومرجعيات عملية السلام، مضيفة أن الهدف الرئيس من القرار هو الانتقال من السلطة إلى الدولة، وتغيير طابع ومضمون وظيفة السلطة الوطنية الفلسطينية بما يتلاءم مع تجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.

ودعت اللجنة التنفيذية، الدول العربية إلى وقف التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة أهمية التزام جميع الدول بقرارات القمة العربية في بيروت عام 2002، ورفض "صفقة القرن" بجميع جوانبها وتفاصيلها، تزامنًا مع الزيارة التي بدأ بها جاريد كوشنر، مستشار ترامب، إلى المنطقة.

وحذرت التنفيذية، من تبعات قرار "الكابينيت" الإسرائيلي السماح ببناء منازل فلسطينية في مناطق "ج"، مقابل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة، معتبرة أن للقرار "أخطارٌ جسيمة، ومنها ضم معظم مناطق الضفة".

وشددت أن البناء الفلسطيني في القدس وفي جميع أرجاء الضفة الفلسطينية "حقٌ مشروعٌ وقرارٌ سياديٌ للشعب الفلسطيني على أرض وطنه ودولته التي اعترفت بها الأمم المتحدة، وأن وحدة الأرض الفلسطينية دون اعتراف بأيّ تقسيمات فرضتها إسرائيل أو أيّ اتفاقات سابقة، ولم يعد معمولاً بهذا الشأن.

واعتمدت اللجنة التنفيذية، خطة التحرك لدعم وتجديد التفويض الممنوح لـ"الأونروا"، مؤكدة أن تسريب تقرير تحقيقات مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة قبل الوصول إلى النتائج النهائية، "محاولة مكشوفة ومبيته لإضعاف الأونروا، وتحريض سافر عليها".

كما اعتبرت دعوة المانحين للتوقف عن دعم "الأونروا"، "استباقًا له مغزاه في التأثير على عملية التصويت لتجديد تفويضها، في وقت تدعو فيه الولايات المتحدة إلى وقف تمويل الأونروا ونقل خدماتها إلى الدول المضيفة".