08-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت الجامعة العربية الأمريكية في جنين، إن خريجي تخصص برنامج "دكتور بصريات" ليسوا أطباء ولن يُمارسوا مهنة الطب، وذلك في بيان نشرته، السبت، تعقيبًا على بيان مشترك لنقابة الأطباء وجمعية أطباء العيون بخصوص هذا التخصص الذي تنويه الجامعة افتتاحه.

وأوضحت الجامعة، أن برنامج دكتور بصريات هو برنامج "عالمي متميز تطرحه أفضل جامعات العالم"، وهناك خريجون فلسطينيون في هذا البرنامج من جامعات "عريقة"، وقد عادلت وزارة التعليم العالي شهاداتهم بعد عودتهم إلى البلاد.

وأكدت الجامعة، أن مسمى "دكتور بصريات" لا يعني أن حامل هذه الشهادة هو طبيب، وهو مثل حامل شهادة "دكتور صيدلي" التي تمنحها جامعات فلسطينية، "ولم نسمع أبدًا أن هناك مشكلة ‏في اعتبار حامل شهادة دكتور صيدلي هو طبيب يمارس مهنة الطب ويهدد حياة المواطنين".

وتساءلت، "لماذا يقتصر هذا الخوف على دكتور بصريات؟"، مطالبة نقابة العيون أو نقابة الأطباء بالإجابة على هذا التساؤل، "كون للمواطن الحق في معرفة الجواب" حسب البيان.

وأشارت إلى أن طرح هذا البرنامج تم بعد اجتماع موسع مع ممثلين عن نقابة الأطباء وجمعية أطباء العيون، مبينة أن نقابة الأطباء قالت إنها ستوافق على ما توافق عليه جمعية أطباء العيون.

وأضافت الجامعة، أن جمعية أطباء العيون وعدت بالرد خلال يومين ومناقشة الصلاحيات معها، لكنها أرسلت رسالة إلى وزير التعليم العالي برفض البرنامج دون النقاش في الصلاحيات.

وأكدت الجامعة، أن مسمى دكتور بصريات هو مسمى عالمي للشهادة ولا يمكن تعديله، موضحة أن صلاحيات حامل هذه الشهادة تُحددها وزارة الصحة وليس الجامعة.

ودعت الجامعة العربية الأمريكية، نقابة الأطباء وجمعية أطباء العيون، إلى "إعطاء الاعتبار الأول لصحة المواطن الفلسطيني، والتعاون مع الجامعة بطرح هذا البرنامج المتميز الذي يصب في المصلحة العامة، ‏ويطور مهن الرعاية الأولية للعيون، بما لا يتعارض أو يتدخل في مهام وصلاحيات طبيب وجراح العيون" وفق ما جاء في البيان.

وكانت نقابة الأطباء وجمعية أطباء العيون أعلنتا في بيان مشترك رفضهما لهذا التخصص، وهددتا بالإضراب الشامل يوم غد (الأحد) إذا لم يتم وقفه، وهو ما وصفته الجامعة بأنه "تهديد لصحة المواطن"، مضيفة، "لا يجوز أن تكون صحة المواطن في خطر لمدة ثانية واحدة، لأن نقابة الأطباء أو جمعية العيون لا توافق على برنامج أكاديمي متميز معترف فيه عالميًا".

بيان النقابة والجمعية