22-فبراير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم، على عدم أحقيّة أي شخص، أو مؤسسة، بإصدار أي مواقف باسم المجموع الوطني، يُفهم منها التنازل عن أي جزء من أرض فلسطين التاريخية.

تحدثت عن اتفاقات بين الفصائل "بالالتزام بإقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"

جاء ذلك، في بيانٍ توضيحي أصدرته الجبهة، ووصل الترا فلسطين نسخةً عنه، تعقيبًا على رسالةٍ قيل إن الرئيس محمود عبّاس أرسلها باسم منظمة التحرير، الأسبوع الماضي، إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، حدد فيها الاتفاقات الأساسية التي توصلت إليها الفصائل بما في فيها حماس والجهاد الإسلامي، وتمثلت "بالالتزام بإقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكّد عباس في الرسالة –وفق ما أورد موقع العربي الجديد على لسان مصادر في اللجنة التنفيذية للمنظمة- أن الانتخابات الفلسطينية ستُجرى على أساس برنامج منظمة التحرير السياسي، ووثيقة الوفاق الوطني عام 2006، بالإضافة إلى القانون الفلسطيني الأساسي المعدل عام 2003، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في اسطنبول ورام الله العام الماضي، وإعلان القاهرة في العاشر من الشهر الجاري.

وثيقة الوفاق الوطني، تنص على إقامة الدولة على جميع الأراضي المحتلة عام 1967

وتنص وثيقة الوفاق الوطني، على: إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على جميع الأراضي المحتلة عام 1967، وتركيز المقاومة الشعبية الجماهيرية في الأراضي المحتلة عام 1967 إلى جانب العمل السياسي والتفاوضي والدبلوماسي.

وتعطي الوثيقة صلاحية المفاوضات لـ "منظمة التحرير" ورئيس السلطة، على قاعدة التمسك بالأهداف الوطنية الفلسطينية وتحقيقها، بشرط أن يُعرَض أي اتفاق مصيري على المجلس الوطني الفلسطيني الجديد، للتصديق عليه أو إجراء استفتاء عام حيثما أمكن.

الجبهة: الهدف المرحلي لا يعني تجاوز حق الشعب بأرضه كاملة

ونبّهت الجبهة في بيانها، إلى أن الهدف المرحلي الذي تحدَّد بالدولة والعودة وتقرير المصير، لا يعني بأي حال من الأحوال، تجاوز حق الشعب الفلسطيني في أرضه كاملة، بحدودها التاريخية من بحرها جنوبًا إلى نهرها شرقًا، مؤكدةً استمرار كفاح الشعب الفلسطيني، حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس على كامل تراب الوطن.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي، استهجنت في بيانٍ أصدرته، مساء أمس الأحد، ووصل الترا فلسطين نسخةً عنه، محتوى الرسالة، مؤكدةً أن لا صلة لها بما ورد فيها، وأنها "لم تخول أحدًا بالتنازل عن أي ذرة من تراب أرض فلسطين التاريخية".


اقرأ/ي أيضًا:

الجبهة الشعبية: سنخوض الانتخابات

"الشعبية": فوز بايدن لن يحمل تغييرًا