03-فبراير-2022

(Majdi Fathi/Getty)

الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أنّ انعقاد المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير، في رام الله خلال الأيام المقبلة "تحت حراب الاحتلال" يعني "الاستمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها لمشروع سياسي فاشل".

 قالت إن ما يجري هو محاولة لتكريس السياسات التي ثبت أنها لا تجدي نفعًا في مواجهة الاحتلال 

وقالت في بيان وصل "الترا فلسطين" نسخة عنه، الخميس، أن "ما يجري هو محاولة لتكريس السياسات التي ثبت أنها لا تجدي نفعًا في مواجهة الاحتلال، والتي ما يزال أصحابها يعملون وفق الاتفاقيات التي رفضها الشعب الفلسطيني، والتي تشرعن العدوان والاستيطان، وتهويد القدس والضفة، ومحاولات السيطرة على المقدسات التي لم تتوقف لحظة واحدة منذ توقيع اتفاق أوسلو والاعتراف بالعدو وحتى اللحظة".

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي أن ترتيب البيت الفلسطيني يستدعي حوارًا وطنيًا جديًّا بعيدًا عن سيطرة الاحتلال وتدخلاته، وتحديد جدول أعمال واضح يستجيب للإجماع الوطني الذي يضع على رأس أولوياته التوافق على برنامج سياسي وتشكيل مرجعية وطنية قادرة على تحمل أعباء المواجهة، وإنقاذ قضيتنا ومواجهة مخططات تصفيتها مقابل تسهيلات اقتصادية وجوانب إنسانية.

ورأت الحركة أنّه كان الأولى عقد اجتماع قيادي للأمناء العامين للفصائل، لتنفيذ مخرجات التوافقات الوطنية السابقة، واتخاذ قرارات مصيرية في مواجهة الهجمة الإسرائيلية ضد القدس وفلسطين، ومن أجل إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني، على أسس ترفض التنازل عن الأرض والحقوق، وتضمن تحقيق شراكة وطنية حقيقية لكل الفصائل والقوى الفلسطينية، غير أنّ قيادة السلطة، واصلت سياسة التهرّب وإدارة الظهر للمجموع الوطني المتمسك بهذه المطالب، وذلك لحصر صنع القرار في لون واحد هو لون فريق أوسلو"، وفقًا للبيان.

وأكدت الحركة أنها ستسعى للعمل على صياغة استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى إلغاء اعتراف منظمة التحرير بـ"إسرائيل"، والتحلل من اتفاق أوسلو وتبعاته، ودعم المقاومة وحماية سلاحها وتفعيلها في الضفة والقدس بالانتفاضة الشعبية الشاملة. 


اقرأ/ي أيضًا:

فيديو | هل تعرفون فصائل منظمة التحرير؟

انتخاب رئيس جديد للجنة السياسيّة في المجلس الوطني