02-سبتمبر-2018

صورة أرشيفية: الأمن يقمع مسيرة للجهاد الإسلامي في جنين - gettyimages

هاجمت حركة الجهاد الإسلامي، السلطة الفلسطينية، بعد اعتقال نجل قيادي في الحركة، وملاحقة آخر، وطالبتها بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

واعتقلت الأجهزة الأمنية، الشاب صهيب السعدي من مخيم جنين، السبت، وهو الأسير بسام السعدي من قيادات الجهاد، ثم اقتحمت الأحد منزل السعدي وأشقائه في المخيم، بحثًا عن نجله الآخر يحيى، دون أن تنجح في اعتقاله، علمًا أن الشابين هما أسيران سابقان لدى الاحتلال.

وقالت الحركة، إن السلطة تُنفذ حملة اعتقال ضد كوادرها وأسرى سابقين، يتخللها "تنكيل بهم وتخريب منازل ذويهم"، معتبرة ذلك "جريمة بحق الشعب الفلسطيني".

وأضافت، "الأجدر بالسلطة أن تحتضن المجاهدين بدلاً من ملاحقتهم ومداهمة بيوتهم واعتقالهم، وأن توقف التنسيق الأمني مع الاحتلال".

ودعت الجهاد، الأجهزة الأمنية إلى "إعادة حساباتها"، مضيفة، "يكفي حملات أمنية تلاحق المجاهدين وتستهدف المقاومة".