16-مارس-2018

اعتقل جيش الاحتلال ثلاثة شبان عقب اقتحامه بلدة برقين جنوب غرب جنين، فجر اليوم الجمعة، بالتعاون مع قوات قال مراسلنا إنها تابعة للجيش الأمريكي.

وأفاد مراسلنا محمد عتيق بأن القوات داهمت أكثر من ثمانية منازل، وسبعة محال تجارية في البلدة، ثم اعتقلت هاني غانم، ومحمد عماد خلوف، وعبد الله لطفي خلوف الذي هاجمته كلاب بوليسية كانت برفقة الجنود المشاركين في الاقتحام.

واعتدى جيش الاحتلال بالضرب على المواطنة أم رامي خلوف، وزوجها وزوجة ابنها، عقب اقتحام منزلها وتدمير محتوياته. قالت أم رامي في حديث مع الترا فلسطين، إن جنود الاحتلال فجروا باب منزلها رغم محاولة زوجها فتح باب المنزل لهم، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.

وأفادت مصادر محلية لمراسلنا بأن جنودًا يرتدون زيًا مختومًا بالعلم الأمريكي شاركوا إلى جانب قوات الاحتلال في اقتحامات البلدة، إضافة لفرقة "اليمام" الإسرائيلي.

وطالبت عائلة الأسير عبد الله خلوف السلطة الفلسطينية باتخاذ موقف من الولايات المتحدة، بعد مشاركة الجيش الأمريكي في اقتحامات المنازل، والاعتداء على سكانها، واعتداء الكلاب البوليسية على ابنهم بطريقة وحشية.

وأشارت المصادر إلى أن طريقة اقتحام الجيش للمنازل تدل على أنها تدريبات عسكرية، أكثر من أنها اعتقالات أو بحث عن مطلوبين. يقول شقيق عبد الله: "حتى أبواب المنازل مفتوحة رفضوا السماح لأصحابها بفتحها لهم، وقاموا بتكسيرها بأجهزة إلكترونية، متعمدين تخريبها".

محمود حمادة، صاحب أحد المحال التجارية التي تم اقتحامها، قال إنه تفاجأ باقتحام مخبزه وتكسير أبوابه وزجاج نوافذه، رغم عدم وجود أحد بداخله.

وكانت قد وصلت إلى ميناء حيفا سفينة أمريكية يوم الأربعاء الماضي، على متنها 2000 مقاتل و30 طائرة  أمريكية، في إطار زيارة تدريبية في "إسرائيل" تستمر أربعة أيام.