27-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قالت صحيفة "هآرتس" اليوم الأحد إنّ تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أنّ المستوطنين أطلقوا النار "حتى الموت" في قرية المغيّر شرق رام الله، في إشارة إلى إعدام الشهيد حمدي النعسان من قبل مستوطني بؤرة "عادي عاد" التي تعتبر أحد معاقل مجموعة تابعة لتنظيم "جباية الثمن" وتطلق على نفسها "البلديين" (بلدي: محلي).

تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أنّ مستوطنين من مستوطنة "عادي عادي" قتلوا الشهيد النعسان  

ووفق ما أوردته "هآرتس" فإنّ المستوطنين هم من أطلقوا الرصاص الحيّ، وأنّ الشهيد النعسان قضى جرّاء إصابته بالرصاص المعدني الحيّ الذي أطلقه عناصر وحدة الطوارىء في المستوطنة. 

وأشارت الصحيفة الى أن هيئة المتحدث باسم البؤرة الاستيطانية أعلنت أن المستوطنين هم من أطلقوا النار الحي صوب الفلسطينين، فيما اكتفى جيش الاحتلال باستخدام وسائل تفريق التظاهرات.

وبؤرة "عادي عاد" الاستيطانية المقامة على أراضي المغيّر وجالود، تضم 40 عائلة من المستوطنين، والغالبيّة العظمى من المستوطنين العُزّاب الذين ينتمون لمجموعة تطلق على نفسها "البلديين" تابعة لتنظيم "جباية الثمن" الإرهابي.