10-أغسطس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

دعا "الحراك الشبابي الشعبي" في القدس، أبناء المدينة، إلى قضاء يوم عيد الأضحى كاملاً في المسجد الأقصى، لإفشال ترتيبات جماعات الهيكل التهويدية لاقتحام المسجد الأقصى في يوم العيد، لإحياء ما تُسميه "ذكرى خراب الهيكل".

وأعلن الحراك عن بدء التوافد إلى الأقصى منذ صلاة الفجر، والبقاء فيه حتى صلاة المغرب، وقال: "إن كان هناك من يضطره شغله والتزاماته العائلية إلى مغادرة الأقصى في ذلك اليوم، فنحن شباب القدس سنسد الثغر ونثبت في الأقصى لا يلهينا عنه شيء".

وطالب الحراك، بالرباط قرب أبواب الأقصى ومقابل بابي المغاربة والسلسلة التي يستخدمها المستوطنون في اقتحام الأقصى دخولاً إليه وخروجًا منه، إضافة إلى تناول الإفطار في الأقصى صباحًا، مطالبًا أبناء المدينة بالمساهمة في إعداد موائد للمتوافدين إلى المسجد.

كما دعا إلى إحياء العيد باحتفالاتٍ عائلية ومع الأطفال بعد صلاة الظهر، وذلك تزامنًا مع فترة الاقتحامات المسائية، مؤكدًا دعمه للعائلات التي دعت للمعايدة في الأقصى، وطالبها بتمديد وقت المعايدات لما بعد صلاة العصر، مع التناوب على الرباط، والتنسيق بين شباب العائلات.

وأشار إلى أن هذا أول عيد أضحى ستكون فيه أبواب مصلى باب الرحمة مفتوحة، مطالبًا بإقامة المعايدات داخله وإعماره، تأكيدًا على تساوي مصلى باب الرحمة مع المصلى القبلي والمرواني وقبة الصخرة.

وحذر الحراك من أن سلطات الاحتلال قد تحوال تنفيذ اقتحامات "ترضية" للمستوطنين في بقية أيام العيد، بعد فشل اقتحامات اليوم الأول، مطالبًا بعدم ترك الأقصى طوال أيام العيد.

وخاطب الحراك، شرطة الاحتلال والمستوطنين، مؤكدًا أن أبناء القدس مستعدون لـ"تقديم الأرواح" دفاعًا عن الأقصى، مشيرًا إلى هبة باب الأسباط، وهبة باب الرحمة.

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن أعلنت عن إغلاق جميع مساجد القدس في يوم العيد، وإقامة صلاة العيد في المسجد الأقصى فقط، وتأخيرها حتى الساعة 7:30، وتأخير ذبح الأضاحي أيضًا، من أجل حشد أكبر عدد من المصلين في الأقصى، ما سيدفع شرطة الاحتلال إلى منع الاقتحامات لتجنب وقوع مواجهات عنيفة وحرصًا على سلامة المستوطنين.