الترا فلسطين | فريق التحرير
أكدت مؤسسة الحق والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" في بيانين منفصلين، الثلاثاء، أن جامعة النجاح تتحمل مسؤولية "الأحداث المؤسفة" التي وقعت في الجامعة اليوم، حيث تعرض الطلبة لاعتداءات عنيفة وإطلاق رصاص أيضًا في محيط الحرم الجامعي.
أبدت "الحق" قلقها من "المشاهد المفزعة" التي وردت في الصور ومقاطع الفيديو المتداولة، "وانعكاساتها السلبية على الحياة الجامعية والمجتمع الفلسطيني"
وأشارت مؤسسة الحق إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، معتبرة أنه يتطلب التدخل الفوري من قبل إدارة الجامعة "لوضع حد لتدخل أمن الجامعة في الحياة الطلابية بعيدًا عن مهامه المناطة به وفق أنظمة الجامعة".
وأبدت قلقها من "المشاهد المفزعة" التي وردت في الصور ومقاطع الفيديو المتداولة، "وانعكاساتها السلبية على الحياة الجامعية والمجتمع الفلسطيني، التي لا يمكن تخيل أنها تقع في مؤسسة اكاديمية لها رسالة سامية".
وطالبت بفتح تحقيق جاد ومسؤول من قبل إدارة الجامعة وإحالة كل من يثبت تورطهم للقضاء المختص، واتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية حق الطلبة في التعبير وممارسة العمل النقابي الطلابي داخل الجامعة، وضمان عدم تكرار مثل تلك الأحداث.
الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أكدت أنه كان بإمكان أمن الجامعة التعامل مع الموقف بطريقة مختلفة واستيعاب الوضع دون الحاجة إلى اللجوء للقوة المفرطة والعنف
من جانبها، الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أكدت أن الجامعة تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلوك الأمن واعتداءاته، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق ونشر نتائجه لضمان شفافية الإجراءات.
وأضافت، أن الأحداث وقعت بعد انتهاء اجتماع إيجابي لنائب رئيس الجامعة مع ممثلين عن الحراك الطلابي أفضى لتفاهمات إيجابية لإنهاء الأزمة، مؤكدة أنه كان بإمكان أمن الجامعة التعامل مع التجمع ومحاولة بعض الطلاب المفصولين الدخول الى الجامعة بطريقة مختلفة واستيعاب الوضع دون الحاجة إلى اللجوء للقوة المفرطة والعنف.
وأشارت إلى أن هذا الاعتداء هو الثاني خلال أسبوع من أمن الجامعة على الطلاب، ما يستدعي قيام الجامعة بإجراءات جدية لمراجعة سلوك أمن الجامعة وعنف بعض عناصره، واتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم تكرار ما حدث.
