03-فبراير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، أن الحركة لم تتخذ بعد قرارًا بخصوص شكل مشاركتها في الانتخابات الفلسطينية المقبلة، منبهًا إلى أن ذلك يتوقف على ما سيتم الاتفاق عليه في حوارات القاهرة المزمع انطلاقها في الثامن من شباط/ فبراير الجاري.

الحية: التوافق على تشكيل محكمة الانتخابات، هو النقطة الأكثر أهمية في هذه المرحلة

وقال الحية في مؤتمر صحفي عقده في فندق الكومودور بمدينة غزة، للحديث عن انتخابات المرحلة الأولى للمجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء: "العملية القانونية والقضائية، ستكون محور النقاشات في حوارات القاهرة، والتوافق على تشكيل محكمة الانتخابات، هو النقطة الأكثر أهمية في هذه المرحلة".

ونادى الحية بضرورة إعادة تشكيل المحكمة الدستورية "بروح أخوية"، مضيفًا: "من الصعب أن يذهب شعبنا للانتخابات والمحكمة الدستورية تتدخل فيها، كما أننا نؤكد على موقف الحركة من إجراءات الرئيس محمود عباس الأخيرة بخصوص القضاء الفلسطيني".

الحية: ضمان حرية الاختيار للمواطن لا يتأتى إلا بإطلاق الحريات على مستوى الوطن

ولفت إلى أن "حماس" أبدت مرونةً كبيرة، وقدمت عدة تنازلات، حتى وصل المستوى السياسي الرسمي الفلسطيني إلى مرحلة التحضير لانتخاباتٍ شاملة ومتتابعة، داعيًا إلى ضمان حرية الاختيار للمواطن الفلسطيني أثناء تنفيذه العملية الانتخابية، "وهذا لا يتم إلا بإطلاق القوى الفلسطينية للحريات على مستوى الوطن، فلا أحد وصي على الشعب أو على صندوق الاقتراع".

وعلّق بقوله: "إذا ما اتفقنا على الحد الأدني من البرنامج السياسي فإنه سيفتح الباب واسعًا أمام حالة توافق أكبر".

الحية: صدور المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات أهم ضمانة لإنجازها

ووصف الحية صدور المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات، بـ "أحد الضمانات الدولية لإنجازها"، موضحًا أن المجلس التشريعي هو المحطة الأولى لتشكيل المجلس الوطني، "فالأخير يحتاج إلى متطلبات، وحين نصل إليه نهاية آب أغسطس القادم، يجب أن نتفق على: أين نجري الانتخابات بالخارج؟".

وأشار الحية إلى أن إنهاء الانقسام، "يحتاج إلى التوافق على أرضية معقولة في البرنامج السياسي المشترك، والانطلاق من قاعدة سياسية في تعريف العدو، وكيفية التعامل معه"، منوهًا إلى أن وثيقة الاتفاق الوطني 2006م، وما توصلت إليه الفصائل في بيروت، تشكل قاعدة مشتركة لما يمكن الوصول إليه.

الحية: نريد أرضية سياسية مشتركة، ولكل الفصائل الحق في أن تقول ما تريد

وأضاف: "لا نريد للحكومة في الضفة وغزة والقدس أن تطغى على منظمة التحرير، ولا نريد للسلطة أن تطغى بأموالها وآلياتها على منظمة التحرير، نريد أرضية سياسية مشتركة، ولكل الفصائل الحق في أن تقول ما تريد".

ودعا عضو المكتب السياسي لـ "حماس"، المواطنين الفلسطينيين إلى المسارعة في التسجيل للانتخابات، "كي لا يضيع حقهم في ممارسة هذه العملية الديمقراطية".


اقرأ/ي أيضًا: