23-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم السبت، أن الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وأن قرار ضمّه في عام 1981 باطل وغير شرعي. 

  رأت الخارجية الفلسطينية في تصريحات ترامب بشأن الجولان، تكريس للاستعمار وعنجهية البلطجة والقوة  

وقالت الخارجية في بيان لها، إن "المواقف الأمريكية والاسرائيلية الداعية للاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان، تتناقض مع القانون الدولي، وتشكل انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، لا سيما القرار رقم 497".

وأدانت الوزارة بشدة "تلك التصريحات والدعوات واعتبرتها إمعانا أمريكيًا إسرائيليًا في تكريس الاستعمار وعنجهية البلطجة والقوة، وامتدادًا لمحاولات إدارة دونالد ترامب الانقلاب على مرتكزات النظام الدولي واختطافه والسيطرة عليه".

وطالبت الوزارة "الدول كافة خاصة تلك التي تدعي الحرص على السلام واستقرار المنطقة، رفع صوتها عاليًا وتوحيد جهودها، لوقف الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال وسياساته، بصفته اعتداءً مباشرًا على الحقوق الفلسطينية والعربية التي أقرتها الشرعية الدولية".

وفي وقت سابق ندّد أمين سرّ منظّمة التحرير صائب عريقات، بـ"الدعم الأميركي" للاحتلال الإسرائيلي، وقال إنّ "سياسة ترامب لن تُغيّر القانون الدولي الذي يعتبر الجولان وسائر الأراضي الفلسطينيّة أراضي عربيّة محتلّة".

وأحدثت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ردود فعل عربيّة واقليمية رافضة، حيث أعربت مصر والأردن ودول خليجية عن أنّ هذا لن يغير من "الحقيقة الثابتة" باعتبارها أراض سورية، فيما اعتبرت دمشق التصريحات "انتهاكًا سافرًا للقرارات الدولية"، وعبّرت طهران عن "صدمتها" لمواصلة ترامب محاولة منح ما ليس له لإسرائيل العنصرية: أولًا القدس والآن الجولان. 

كما حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من أن موقف ترامب يضع المنطقة على حافة "أزمة جديدة". أمّا نتنياهو فقد سارع إلى التّرحيب بقرار ترامب المفاجئ والذي يدعمه في حملته الصّعبة لإعادة انتخابه مرّة خامسة.