الترا فلسطين | فريق التحرير
طالب الرئيس محمود عباس، مدير المخابرات العامة الأمريكية وليم بيرنز، بالتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف إجراءاتها أحادية الجانب والالتزام بالاتفاقيات الموقعة. جاء ذلك في لقاء عباس مع بيرنز في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، الأحد.
وقالت الوكالة الرسمية "وفا"، إن الرئيس وضع بيرنز في صورة التطورات الخطيرة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأكد له "ضرورة عودة الأفق السياسي على أساس الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".
وأشارت إلى أن وليم بيرنز عقد اجتماعات مع مسؤولي الأمن الفلسطيني.
يُذكر أن بيرنز بدأ زيارته للمنطقة من دولة الاحتلال يوم الخميس الماضي، حيث التقى مع مسؤولين كبار سياسيين وأمنيين إسرائيليين، وقد سيطر التصعيد الأمني على المنطقة.
ويُنتظر وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الساعات المقبلة، وهو ثالث مسؤول أمريكي يزور المنطقة خلال الشهر الحالي، وبعد تشكيل حكومة اليمين المتطرف في "إسرائيل".
