16-سبتمبر-2020

pixabay

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف تحقيق نشره المحلق الاقتصادي لصحيفة "هآرتس" العبرية "ذا ماركر" صباح الأربعاء، أن شركة "سلبريت Cellebrite" الاستخبارية الإسرائيلية زوّدت السعودية بخدمات اختراق هواتف خليوية دون الحصول على التصاريح اللازمة من وزارة الجيش الإسرائيلي.

وطبقًا للصحيفة فإن ممثلي الشركة الإسرائيلية الاستخبارية وصلوا من العاصمة البريطانية لندن إلى العاصمة السعودية الرياض لتنفيذ مهمة اختراق هاتف من طراز سامسونغ S10. 

       هآرتس: Cellebrite هي الشركة الإسرائيلية الوحيدة التي تقدم خدمات اختراق الهواتف دون الخضوع لرقابة الجيش    

و Cellebrite هي شركة استخبارات رقمية إسرائيلية توفر الأدوات التي تتيح للمؤسسات الوصول بشكل أفضل إلى البيانات الرقمية وتحليلها وإدارتها.

وجاء في التفاصيل التي نشرتها الصحيفة أنه وفي شهر تشرين أول/ نوفمبر 2109 هبطت طائرة أقلت ممثلي الشركة الإسرائيلية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، من أجل تنفيذ عملية اختراق لهاتف شخصية سعودية تنفيذًا لأمر صادر عن النائب العام السعودي.

وبحسب الصحفية فإن شركة الاستخبارات الرقمية الإسرائيلية اشترطت أن ينتظر ممثل عن الحكومة السعودية في المطار لاستقبال موظفيها، وضمان مرورهم دون ختم جوازات سفرهم، ودون التوقيع على كشف أو إجراء أي فحص للأجهزة التي يحملونها. 

كما جرى الاتفاق بين الشركة الإسرائيلية وممثل عن الحكومة السعودية على أن يقيم الموظف المتخصص في اختراق الهواتف في غرفة فندقية بعد تعهد السعوديين بعدم تركيب كاميرات بداخلها، وبعد إنجاز المهمة عاد  الموظف إلى لندن. 

وبحسب الصحيفة العبرية فإن Cellebrite طوّرت منظومة UFED المتخصصة بقرصنة كافة المضامين الرقمية المخزنة على الهواتف الذكية (صور/ فيديوهات/ تسجيلات صوتية/ تحركات الجهاز/ واستعادة ما تم حذفه) من الأجهزة المستهدفة.

ولفتت "ذا ماركر" إلى أنها تعرف هوية الموظّف الذي نفذ عملية "شفط المعلومات" لكنّها لا تعلم هوية الشخصية المستهدفة. 


اقرأ/ي أيضًا:

"إسرائيل" أهانت المطبع السعودي لصالح عمليات الوعي

هآرتس: السعوديون اخترقوا هواتف معارضيهم بنظام إسرائيليّ

السعودية تطلب مساعدة "إسرائيل" للتجسس على هواتف معارضيها