الترا فلسطين | فريق التحرير
انتُخب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، الثلاثاء، لشغل منصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
سيبدأ أردان عمله مع انعقاد الجمعية العامة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، ولمدة عام
وسيبدأ أردان عمله مع انعقاد الجمعية العامة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، ولمدة عام. وكجزء من دوره الجديد، سيرأس أردان اجتماعات الجمعية العامة، وسيشارك في وضع جدول أعمال المناقشات.
وبحسب القناة الرسمية الإسرائيلية، فإن انتخاب أردان هو "إنجاز لإسرائيل". وهو ما ورد في موقع صحيفة "معاريف" أيضًا، خاصة في ظل "تزايد الأحداث المعادية لإسرائيل التي تجري في الساحة الدولية هذه الأيام، مثل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضد إسرائيل، وكذلك محاولة الفلسطينيين استغلال مقتل شيرين أبو عاقلة لتعزيز المبادرات المناهضة لإسرائيل في الأمم المتحدة" على حد قول الصحيفة.
وعلَّق أردان على انتخابه قائلاً: "أنا فخور بالدور الذي منح لي لتمثيل إسرائيل في الموقع الذي هو في صميم ما يحدث في الأمم المتحدة. وسأعمل أيضًا من خلاله لمحاربة التمييز القائم في الأمم المتحدة ضد إسرائيل. هذا انتصار مهم ، سيمنحنا منبرًا آخر لتقديم الحقيقة حول إسرائيل ومساهمتها في العالم، على الرغم من المحاولات المستمرة للفلسطينيين والدول المعادية في الأمم المتحدة للعمل ضدنا".
شغل أردان في مستهل حياته السياسية منصب المساعد السياسي البرلماني لشارون، ثم عمل لاحقًا مستشارًا لنتنياهو
يُذكر أن أردان شغل في السابق حقيبة الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، وخلال ذلك اتخذ إجراءات انتقامية من الأسرى الفلسطينيين وشدَّد من القيود عليهم. كما عمل أردان عضوًا في الكنيست عن حزب "الليكود" الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، وكان محسوبًا على الجناح الأكثر تطرفًا في الحزب. وعينه نتنياهو سفيرًا للاحتلال في الولايات المتحدة، ثم سفيرًا في الأمم المتحدة.
ودرس أردان القانون في جامعة "بار إيلان"، ودخل الحياة السياسية كناشط في الاحتجاج على اتفاقية أوسلو. كما تدرب في مكتب المحامي دوف فايسغلاس، وهو من الشخصيات المقربة من رئيس الوزراء الأسبق ارئيل شارون. وقد شغل في مستهل حياته السياسية منصب المساعد السياسي البرلماني لشارون، ثم عمل لاحقًا مستشارًا لنتنياهو، ومديرًا لقسم استفسارات الجمهور في مكتبه.
