الترا فلسطين | فريق التحرير

قررت السلطات المصرية، الإثنين، الإفراج عن الناشط رامي شعث وترحيله خارج البلاد، منسق "حركة مقاطعة إسرائيل - BDS" في مصر، بعد قرابة 30 شهرًا من اعتقاله دون إصدار حكم بحقه.

أوقفت السلطات المصرية شعث، نجل القياديّ في حركة فتح نبيل شعث، ومنسّق (BDS Egypt) يوم 5 تموز/ يوليو 2019

وقال المنسق العام لـ(BDS) أنهم ينتظرون الإفراج عن شعث خلال ساعات، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وأوقفت السلطات المصرية شعث، نجل القياديّ في حركة فتح نبيل شعث، ومنسّق (BDS Egypt) يوم 5 تموز/ يوليو 2019، بينما رحّلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى بلادها، بتهمة "الانضمام لجماعة مخالفة للقانون".

وقبل شهر، تحدثت مريم شعث عن ظروف والدها في المعتقل بعد زيارتها له لـ10 دقائق، مبينة أنه "يظهر عليه التعب، يواجه صعوبة في النوم، عيونه مرهقة، هذا بسبب الأعداد الكبيرة التي توافدت على الزنزانة بسبب الإصلاحات في الزنازين الأخرى".

قبل شهر، تحدثت مريم شعث عن ظروف والدها في المعتقل، مبينة أنه "يظهر عليه التعب، يواجه صعوبة في النوم"

وأضافت، أن أماكن النوم غير نظيفة، تنتشر فيها حشرات الفراش التي تزيد النوم والحياة صعوبة".

وكانت السلطات المصرية أدرجت شعث مع 13 شخصًا آخرين على "لوائح الإرهاب" في شهر نيسان/ابريل 2020، ووجهت لهم تهمة "المشاركة في مخطط يهدف إلى توفير الدعم المادي اللازم لتمويل تحركهم العدائي ضد الدولة المصرية والإضرار بالمصلحة القومية والأمن الاقتصادي وتنفيذ عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الجيش والشرطة".

يُذكر أن شعث يحمل الجنسيتين الفلسطينية والمصرية، وهو أحد النشطاء الذين انضموا إلى "ثورة 25 يناير"، والأمين العام لحزب الدستور قبل تأسيسه رسميًا، كما أسهم في تشكيل حركة مقاطعة "إسرائيل" في مصر، وهي جزءٌ من حركة العالمية لمقاطعة إسرائيل (BDS)، وقد أطلقتها في مصر أكثر من 10 أحزابٍ سياسيةٍ ونقاباتٍ طلابيةٍ ونقاباتٍ ومنظماتٍ غير حكومية وشخصيات عامة.

اقرأ/ي أيضًا: 

صدور كتاب "حركة مقاطعة إسرائيل BDS: بحث في الطرق والقيم والتأثير"

مكتبتان إسرائيليتان توقفان بيع كتب سالي روني لدعمها مقاطعة "إسرائيل"