السلطة الفلسطينية تمنع عدة شخصيات من المشاركة في أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني

علم "الترا فلسطين"، أن السلطة الفلسطينية، منعت أكثر من 35 فلسطينيًا، من أعضاء المؤتمر الوطني الفلسطيني، من السفر بهدف المشاركة في أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني، الذي ستنعقد أول جلساته في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الإثنين.

منذ يوم الخميس الماضي، وحتى يوم الأحد، قامت السلطة الفلسطينية، بإرجاع عدة شخصيات، مع سحب الجوازات الفلسطينية وتحويلهم إلى جهاز الأمن الوقائي، على خلفية نيتهم المشاركة في أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني

وأشارت المصادر، إلى أن السلطة الفلسطينية، منعت مرور عدة شخصيات عبر معبر الكرامة في أريحا تجاه الأردن، من أجل الوصول للدوحة، للمشاركة في المؤتمر الوطني الفلسطيني، الذي يدعو إلى "إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس وحدوي، بحيث تشمل جميع القوى السياسية والهيئات الأهلية والمدنية والاقتصادية الفاعلة"، على أساس ديمقراطي، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومواجهة ما يطرح من خطط لـ"اليوم التالي".

ومنذ يوم الخميس الماضي، وحتى يوم الأحد، قامت السلطة الفلسطينية، بإرجاع عدة شخصيات، مع سحب الجوازات الفلسطينية وتحويلهم إلى جهاز الأمن الوقائي، على خلفية نيتهم المشاركة في أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني. كما أفادت المصادر، بأن الشخصيات التي وقعت على عريضة المؤتمر الوطني الفلسطيني، وكانت ترغب في حضور أعمال المؤتمر، وتعمل في مؤسسات السلطة الفلسطينية، هُدِّدُوا بأن "الوصول إلى الجسر للذهاب إلى المؤتمر، يعني خسارة العمل في السلطة"، مما دفعهم إلى عدم الوصول إلى الجسر.

وفي يوم الأحد، أعرب المؤتمر الوطني الفلسطيني المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، عن استغرابه من البيانات المتوترة التي هاجمت فكرته الواضحة والواعية حول قيادة فلسطينية موحدة والدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية شاملة.

وأكد المؤتمر في البيان، أن هدفه الأساسي هو الدفاع عن منظمة التحرير وجوهرها ودورها وشرعية تمثيلها، وإعادة الاعتبار لمكانتها ودورها الكفاحي، وإنهاء التهميش الذي طال هذه المؤسسات الوطنية.

وجاء في البيان أنّه "في ظل اللحظة التاريخية الخطيرة من الإبادة ومؤامرات التهجير والضم والتهويد ضد الشعب الفلسطيني، يستهجن المؤتمر لغة التخوين الواردة في بعض البيانات"، مؤكدًا أنه لن ينزلق إلى أي مهاترات أو اتهامات لا تليق بالمؤسسات الوطنية.

وجدد المؤتمر الوطني الفلسطيني التّأكيد على أنّه ليس بديلًا عن منظمة التحرير، وليس حزبًا أو مؤسسة، بل هو حراك وطني فلسطيني شامل يسعى لإنقاذ منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس وطنية وديمقراطية وتمثيلية شاملة. ويُترجم هذا الهدف من خلال الضغط بآليات سلمية لإعادة بناء المؤسسات الشرعية الوطنية الفلسطينية، وتنفيذ مخرجات الحوارات الوطنية المتوافق عليها، وآخرها اتفاق بكين.

وأشار إلى أن ضعف هذه المؤسسات يستغله الاحتلال، وقال إنه يسعى لمواجهة هذا الضعف بالتعاون مع الوطنيين المخلصين من داخل هذه المؤسسات.