13-ديسمبر-2017

كشف جهاز "الشاباك" عن اعتقاله قبل شهرين، ما يقول إنها خلية تابعة لكتائب القسام، كانت تخطط لتنفيذ عملية أسر جندي إسرائيلي، خلال "عيد الأنوار" اليهودي الذي بدأ قبل يومين، وذلك وفقاً لما نشرت مواقع إسرائيلية، اليوم الأربعاء.

وقال "الشاباك"، إن الخلية التي ينتمي أفرادها إلى قرية تل في نابلس، قطعت مراحل متقدمة في الإعداد لتنفيذ العملية، وقد كان مفترضاً أن تأسر جندياً من إحدى المستوطنات المقامة على أراضي نابلس.

"الشاباك" يدعي ضبط خلية من نابلس، كانت على صلة بكتائب القسام في غزة، خططت لأسر جندي بهدف إنجاز صفقة تبادل

ووفق ادعاء "الشاباك"، فإن قائد الخلية هو الأسير معاذ اشتيه، وهو من تولى شراء الأسلحة وتجنيد عناصر الخلية التي كانت على علاقة مع عمر عصيدة، القيادي القسامي المبعد من الضفة إلى غزة منذ صفقة "وفاء الأحرار"، ويحاول إعادة بناء القسام في الضفة.

[[{"fid":"70042","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":419,"width":627,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]

وأظهر التحقيق مع أعضاء الخلية أنهم كانوا في سياق الاستعداد لتنفيذ العملية، وقد جمعوا معلومات استخبارية دقيقة عن تحركات جيش الاحتلال في شمال الضفة، وتحديداً على مفترقات الطرق الاستيطانية ومداخل المستوطنات، ومعسكرات الجيش.

كما أعدت الخلية عدداً من الشقق في نابلس لإخفاء الجندي الأسير، من أجل تمكين قيادة حركة حماس من إبرام صفقة تبادل أسرى.

وأشار "الشاباك" إلى أنه صادر مسدساً كان بحوزة الخلية، إضافة لوسائل قتالية أخرى من بينها بخاخ غاز منوم، وجهاز صعق كهربائي مخصص لشل حركة الجندي.