الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، بنشر تفاصيل تتعلّق باعتقال خمسة أفراد كوّنوا خليّة تابعة لحركة حماس، وخططوا لتنفيذ عمليّات في القدس، واستهداف شخصيّات إسرائيلية.
خططوا لخطف جنود، ولقتل ايتمار بن غفير، ولتفجير القطار الإسرائيلي الخفيف بالقدس، والانتقال بعد ذلك لجنين أو الخليل
وبحسب جهاز الشاباك الإسرائيلي فإن رشيد الرشق من البلدة القديمة (قائد الخلية) ومنصور الصفدي من الطور، ومعهم سفيان العجلوني، وحمزة أبو ناب، ومحمد السلايمة خططوا لخطف جنود، ولتنفيذ عمليّات إطلاق نار تستهدف شخصيّات إسرائيلية منها عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير، ولمهاجمة القطار الإسرائيلي الخفيف عبر طائرة صغيرة مفخخة.
ووفق بيان الشاباك فإن التحقيق الذي أجري بالتعاون مع لواء القدس التابع لشرطة الاحتلال كشف في أوائل نيسان/ أبريل عن خلية لنشطاء من حركة حماس من سكان القدس، وتم توجيه لوائح اتهام ضدهم.
وجاء في بيان الشاباك أنّ الخلية قادها رشيد الرشق من البلدة القديمة، وهو ناشط بارز في حماس، وعمل فيها منصور الصفدي، وهو ناشط في حماس من الطور والذي خطط لعملية إطلاق نار.
وكشف التحقيق أن الرشق والصفدي كوّنا مجموعة نشطاء من القدس للقيام بمواجهات في أحياء شرق المدينة وفي المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وخططا للاختباء في الخليل أو جنين بعد تنفيذ الهجمات.
وطبقًا لبيان "الشاباك" فإنهما نقلا أيضًا الألعاب النارية ورايات حركة حماس إلى أحياء شرق القدس والأقصى، لاستخدامها في منع اقتحامات المسجد من قبل المستوطنين خلال شهر رمضان.
وأشار البيان إلى أنه وأثناء التحقيق مع المشتبه بهم، تم ضبط طائرة مسيّرة صغيرة كانت معدة للاستخدام في الهجوم على القطار الخفيف بالقدس، كما تم ضبط أموال ومعدات تنظيمية لحركة حماس.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت اليوم أنه تقرر رفع الحماية الشخصية لعضو الكنيست ايتمار بن غفير وعائلته، لمستوى يوازي حماية كبار الشخصيات الإسرائيلية، بعد التهديدات باستهدافه.
