الترا فلسطين | فريق التحرير

أصدرت الشرطة بيانًا مساء الإثنين، أوضحت فيه ملابسات اعتقال شابة برام الله، صباحًا، وقالت إنها تعاني من اضطرابات نفسية حادّة، وتتلقى العلاج لدى أطباء نفسيين.

وكانت الشرطة قالت في بيان سابق إنها قبضت على فتاة "أثارت الرعب" بين المواطنين في رام الله، إذ كانت تدخل المحال التجارية وتطلب أجهزة الهاتف من أشخاص، بحجة حاجتها للمساعدة، غير أنّها سرعان ما تبدأ البحث في الهواتف للحصول على معلومات وصور.

وبحسب المتحدّث باسم الشرطة فإنه وبعد اعتقال الفتاة قامت إدارة المباحث العامة بإجراءات البحث والتحري وسماع أقوالها بعد التعرّف على هويتها ومكان سكنها، وتبين أنها فلسطينية من الداخل، ومتزوجة ولديها أبناء. 

وأضاف أنه وبالتعاون مع الطب النفسي بوزارة الصحة تم الكشف على الفتاة، وتبين أنها تعاني من اضطرابات نفسية حادة، وتتلقى العلاج لدى أطباء نفسيين، وأشار إلى أنّ الشرطة حصلت على تقارير طبية حول وضعها وحالتها من الطبيبة التي تعالجها.

وبيّن ارزيقات أن الشابة غادرت مديرية شرطة محافظة رام الله بصحبة عائلتها، لافتًا إلى أنه لم يتم استلام أي شكوى ضدها.

وكانت الشابة إسراء عبد الله، التي تعمل في محل فساتين وسط رام الله، قالت لـ "الترا فلسطين" إن الفتاة المقصودة دخلت عليها قبل أيام، وبدت عليها حركات غريبة، وتقوم بالتمتمة مع نفسها دون أن تفهم منها شيئًا.

وتابعت أن الفتاة بدأت بقياس الفساتين ثم طلبت رأيها إن كانت الفساتين مناسبة، ثم تطور الأمر إلى أن طلبت استعمال الهاتف لإرسال صورها بالفستان لأخذ رأي آخرين فيه.

وأشارت إسراء إلى أنها انتبهت أن الفتاة لا تقوم بالتصوير، وإنما تقوم بمشاهدة وتصفُّح الصور على الهاتف، فسحبت الهاتف منها، وطردتها من المحل.

أمّا الصحفية راما يوسف، فقالت إن الفتاة كانت تقيم منذ أيام أمام عمارة تجارية في حي المصايف، وقد شاهدتها وهي تحاول الركوب في السيّارات المارّة دون أخذ إذن من أصحابها. وأكدت أن مشاجرات وملاسنات وشتائم وقعت بينها وبين شبان آخرين. 

 اقرأ/ي أيضًا:

لجنة الطوارئ تلتئم اليوم