13-ديسمبر-2017

تسببت قوات الاحتلال باستشهاد مسنة فلسطينية، فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحام منزلها، في إطار حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية بما فيها القدس، انتهت باعتقال 40 مواطناً، بينهم نائب في المجلس التشريعي، وأسرى سابقين.

وأفادت مصادر طبية، بأن السيدة حمدة زبيدات (75 عاماً) استشهدت بسبب سكتة قلبية، نتيجة اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها في قرية الزبيدات بالأغوار الشمالية، وإطلاق الجنود قنابل الصوت أثناء الاقتحام، فيما قالت مصادر محلية إن الشهيدة كانت مريضة بالقلب.

استشهاد مسنة خلال اقتحام جيش الاحتلال منزلها، واعتقال 40 مواطناً من الضفة الغربية بما فيها القدس إثر حملة اقتحامات ليلية واسعة

وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة، وأعلن جيش الاحتلال اعتقال 32 مواطناً إثر ذلك، فيما قالت مصادر محلية إن هناك عدداً آخر من الشبان في القدس اعتقلتهم شرطة الاحتلال، وأن العدد وصل إلى 40 معتقلاً على الأقل تم توثيق أسمائهم.

ومن بين المعتقلين، حسن يوسف النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي، والأسير السابق سامي جنازرة من مخيم الفوار، الذي كان قد خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، وانتزاع حريته من خلاله.

واعتقل جيش الاحتلال ثمانية مواطنين من نابلس هم: ياسر مناع، ومعاذ سليم، وتم اعتقالهما من داخل المدينة، وسليمان أبو صالحة، وسامر شراب من عورتا، وباسل دويكات من بيتا، وجهاد البوم، وحسن مرداوي من قريوت، وفراس الأزعر من قبلان.

واعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً من القدس، منهم 10 معتقلين من قرية العيساوية هم: محمد بلال جلقمة، وقصى داري، وصالح أبو عصب، ومصطفى جلقمة، وطارق عبيد، ويزن عبيد، وعلي عبيد، ومحمد بلال الكيسي، ومصطفى الكيسي، وعلي سنية، إضافة لأربعة معتقلين من أبو ديس، وهم: علي وليد عياد، والمواطن عماد شحدة ونجليه محمد ومهند.

واعتقل جيش الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة سلواد شرق رام الله، وهم: علاء صابر، ومحمد ماهر، ومحمد لطفي حامد، كما اعتقل مواطنين من طولكرم، هما محمد سعيد صلاح، ورائد قوزح، وأربعة مواطنين من مدينة جنين وبلدة يعبد التابعة لها، وهم: طارق معالي، وحذيفة الجمل، ومحمد عوض الجمال، وأحمد صادق أبو بكر.

كما اقتحم جيش الاحتلال مخيم الفوار، واعتقل سامي جنازرة، ساهر غطاشة، أحمد كمال أبو طعيمة، محمود غطاشة، واقتحم مدينة دورا واعتقل الشاب، واقتحم بلدة بني نعيم واعتقل الشاب رائد بلوط.


اقرأ/ي أيضاً:

دولة الملثمين: حين أُعلنت عربا بلدة محررة

استطلاع: العمل المسلح هو الحل وعلى الرئيس الاستقالة

يهود الروح: الاستعمار الأمريكي والأسطورة التوراتية