الترا فلسطين | فريق التحرير
أدت قنبلة الصوت التي أطلقتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تجاه الطفلة منور برقان في لم تتعلم منور النطق وتجميع الكلمات إلا قبل عامين بسبب مشكلة خلقية إلى كسرين في فكها. ونتيجة لهذه الإصابة، أجريت للطفلة منور (11 عامًا) عملية جراحية في مستشفى "هداسا"، لترميم الفك.
تعاني الطفلة منور من إعاقة خلقية في السمع، ما أدى إلى تأخرها بالنطق، فلم تتمكن من بدء الحديث وتجميع بعض الكلمات إلا قبل عامين
أصيبت منور عندما كانت تغادر البلدة القديمة في القدس عائدة لبيتها، يوم الإثنين 28 شباط/فبراير الماضي، حيث أطلق جنود الاحتلال قنبلة صوت أصابتها بشكل مباشر في الوجه.
تقول ختام برقان، والدة منور، إن الأطباء أغلقوا فم طفلتها بالبلاتين والحديد بسبب الكسور التي تعرض لها الفك، وسوف يستمر إغلاق الفم لمدة 6 أسابيع، وطوال هذه الفترة لن تأكل الطعام عبر الفم بشكل مطلق، وإنما سيتم تغذيتها عبر الأبر في الوريد.
تعاني الطفلة منور من إعاقة خلقية في السمع، ما أدى إلى تأخرها بالنطق، فلم تتمكن من بدء الحديث وتجميع بعض الكلمات إلا قبل عامين.
وتدرس منور في مدرسة تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأفادت برقان بأن طفلتها ذهبت مع خالتها لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى، وخلال عودتهما كانت مواجهات عند باب العامود، وهناك أصيبت طفلتها بقنبلة صوت بشكل مباشر في الوجه.
أفادت برقان بأن طفلتها تعرضت للإغماء، وسقطت السماعة من أذنها، وفقدت هاتفها، وهدية كانت قد اشترتها لشقيقها الأصغر
وأضافت، أن طفلتها تعرضت للإغماء، وسقطت السماعة من أذنها، وفقدت هاتفها، وهدية كانت قد اشترتها لشقيقها الأصغر.
وأوضحت، أنه تم نقلها إلى مستشفى هداسا العيسوية، وأن نزيفًا كبيرًا حدث لها، وانتفاخًا كبيرًا في الوجه، بسبب هذه الإصابة البليغة.
وأكدت برقان، أن العائلة كلفت محاميًا بتحضير ملف قانوني ورفع دعوى قضائية على شرطة الاحتلال الإسرائيلي، كي يتم محاسبة الشرطي الذي قام بإلقاء القنبلة.
واندلعت مواجهاتٌ عنيفةٌ في باب العامود يوم الإثنين، بالتزامن مع خروج مئات الأطفال والنساء (بينهن مسنات) من المسجد الأقصى، وأسفرت عن إصابة 37 شخصًا بجروح متفاوتة، وفقًا لجمعية الهلال الأحمر، واعتقال 20 شخصًا، وإصابة أربعة عناصر في شرطة الاحتلال؛ وفق إعلان الأخيرة
اقرأ/ي أيضًا: