29-يونيو-2018

قتل جيش الاحتلال الطفل ياسر أمجد أبو النجا، عندما كان يقف على بعد 150 إلى 200 متر من السياج الفاصل، خلال المواجهات شرق خان يونس، لينجح بقتله في تحقيق ما فشل به مرات عديدة سابقًا مع والده القيادي في كتائب القسام.

الطفل ياسر (13 عامًا) واحد من شهيدين ارتقيا في الجمعة الـ12 من مسيرات العودة، وقد أصابه رصاص أحد قناصة الاحتلال في رأسه، عندما كان يجلس على الأرض مع أربعة أطفال أصدقاء له، خلف حاوية للنفايات. ولم يكن تاريخ 29 حزيران/يونيو 2018 هو الموعد الأول للطفل ياسر مع الموت، وهو الذي نجا قبل ذلك من أربع غارات على منزل عائلته.

وياسر، هو نجل القيادي في كتائب القسام أمجد أبو النجا؛ الذي تعرض لثلاث محاولات اغتيال سابقًا، وقد التحق بعمه الشهيد هيثم، من قيادات كتائب شهداء الأقصى في خان يونس؛ الذي ارتقى عام 2002 خلال تصديه لاجتياح مدينته.

ولياسر أيضًا عم آخر استُشهد في مواجهة مع لواء المظليين في جيش الاحتلال، وذلك خلال حرب 2014، شرق خان يونس، وقد اختطف جيش الاحتلال جثمانه.

يُشار إلى أن الشهيد ياسر أبو النجا ارتقى قبل وقت قصير من ارتقاء الشهيد محمد فوزي حمايدة في رفح، وهو رقيت في جهاز الشرطة بقطاع غزة.