11-أبريل-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، أن المفاوضات التي تجريها الحركة مع إسرائيل بوساطة مصرية "ليست اتفاق سلام أو هدنة مع الاحتلال"، مشددًا أن الحركة لن تكون جزءًا من أي "مفاوضات سرية" أو مؤامرات، وذلك في تصريحاتٍ أدلى بها خلال مهرجان انتخابي في جامعة بيرزيت اليوم الخميس.

وقال العاروري: "التهدئة في غزة ليست اتفاقية سلام أو هدنة مع الاحتلال، وإنما انتزاع لحقوق معيشية لشعبنا بقوة المقاومة وسلاحها"، مؤكدًا أن الحركة لن تكون جزءًا من أي مؤامرات أو "مفاوضات سرية مع العدو" بشكل مباشر أو غير مباشر، "فالمفاوضات السرية ليست من أدبيات الحركة".

وأضاف، "لن نقبل بأي حلٍ يعترف بالكيان الإسرائيلي".

ورأى العاروري أن القضية الأخطر على الشعب الفلسطيني الآن في "صفقة القرن" التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها بدعم بعض الدول العربية، مؤكدًا أن الصفقة "لن تمر عبرنا مهما كلفنا ذلك من أثمان".

وقال: "لأول مرة يمر على قضيتنا خطورة بهذا المستوى، في ظل تغول أمريكي، وانبطاح عربي، ونقول لترامب ونتنياهو ولكل المتآمرين: حقوق شعبنا في فلسطين غير قابلة للتغيير".

وتطرق العاروري إلى إضراب الكرامة 2 الذي يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال، وقال إن قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة في مباحثاتها مع الوفد المصري.