14-أكتوبر-2022
.

قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إنها تتابع عن كثب ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وتدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين، معتبرةً ذلك استخفافًا بكل الأعراف والقوانين والقيم. جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته الغرفة المشتركة، عصر اليوم الجمعة، في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة، والذي تكثف خلال الأيام الأخيرة بحصار مخيم شعفاط ومدينة نابلس واقتحام مخيم جنين صباح اليوم الجمعة.

قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إنها تتابع عن كثب ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني

وأشارت الغرفة المشتركة إلى أنها تراقب "بكل فخر واعتزاز وشموخ المقاومة المتصاعدة العنيدة البطلة في الضفة المحتلة والقدس المحتلة، ونتابع بطولات أهلنا وأبناء شعبنا وفصائله ومقاوميه الأبطال ومقاتليه الشجعان في القدس ونابلس وجنين ورام الله وبيت لحم وقلقيلية والخليل، وفي كل مدننا وقرانا ومخيماتنا"، بحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي.

وأضافت في مؤتمرها المقتضب، "نشد على أيدي إخواننا ورفاقنا ومقاتلينا الأبطال من كافة الفصائل الفلسطينية ومن عموم أبناء شعبنا البطل، ونخص بالذكر مجموعات عرين الأسود الباسلة، وكتيبة جنين وكتيبة نابلس، وكتيبة طولكرم، وجميع التشكيلات المقاوِمة التي تنشأ تباعًا في كل مناطق ضفتنا المباركة"، معتبرةً هذه التشكيلات تعبيرًا عن روح الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وقراره بالرد على العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى والقدس مهما كانت النتائج والعواقب.

واعتبرت الغرفة المشتركة "المساس بالأقصى وازدياد جرائم العدو بحق أهلنا في القدس، وتدنيس مقدسات شعبنا بالطقوس الدينية التوراتية تحت حجج واهية وعناوين وقحة؛ نذير شؤم على هذا الاحتلال".

ودعت الغرفة المشتركة الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل الفلسطيني إلى تصعيد الغضب والاستمرار في الرد على العدوان الإسرائيلي. مطالبةً، بتفعيل كل الوسائل الشعبية والعسكرية لكبح العدوان والانتصار للقدس والأقصى.

وفي ختام بيانها، قالت الغرفة المشتركة، إن "المقاومة الفلسطينية ستظل عند حسن ظن شعبها بها، حصناً حصيناً، وسنداً قوياً فاعلاً ومؤثراً، وسيفاً ودرعاً للقدس والأقصى والمقدسات، وعلى عهد الشهداء والأسرى.