19-يناير-2018

ودّع منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، كأس آسيا تحت 23 عاماً، بعد خسارته في الدور ربع النهائي أمام نظيره القطري بثلاثة مقابل هدف، بعد مباراة أهدر لاعبونا نقاطها الثلاث من خلال الأخطاء الفردية أمام مرمانا، والتسرع أمام مرمى قطر.

ووجه منتخبنا إنذاراً مبكراً للقطريين، بعد دقيقة واحدة فقط من البداية، عندما انتزع عدي دباغ الكرة من المدافع القطري وراوغ مدافعاً آخر، وسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار خشبات المرمى القطري.

منتخبنا الأولمبي يخسر بثلاثة أهداف لهدفين أمام قطر، ويودع كأس آسيا تحت 23 عاما

وردت قطر بتهديد حقيقي من خلال اللاعب سلطان البريكي، بعد أربع دقائق، عندما وجد نفسه خالياً من الرقابة داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدته علت المرمى. وأنقذ الحارس رمزي الفاخوري مرمى الفدائي من هدف محقق، بعد تسديدة من مسافة قريبة من المعز علي.

وفي الدقيقة 31، تلقى المعز علي تمريرة محكمة ضُرب بها دفاع منتخبنا، فوجد المعز نفسه في مواجهة الحارس الفاخوري ليضع الكرة بلمسة واحدة في الشباك. وقبل أن يستوعب لاعبونا صدمة الهدف الأول، أضاف المعز علي هدفاً ثانياً مستغلاً المساحات الفارغة بين مدافعينا.

وبعد دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، وسّعت قطر الفارق بهدف ثالث جاء مشابهاً للهدفين السابقين، وحمل توقيع اللاعب هاشم علي.

وقلّص عدي دباغ الفارق لمنتخبنا في الدقيقة 60، بعد مجهود فردي كبير داخل منطقة الجزاء. وكاد دباغ أن يسجل هدفاً ثانياً عندما راوغ الحارس القطري بعد الهدف بدقيقتين، لكن الأخير نجح في إبعاد الكرة بيده من أمامه، لتصل إلى محمود يوسف ويسددها فوق المرمى.

وأنقذ محمد البكري حارس قطر شباكه من هدفين محققين لمنتخبنا في الدقائق الـ20 الأخيرة من الشوط الثاني، عندما تصدى لانفراد كامل من عدي دباغ، وتسديدة من محمد درويش عند مشارف منطقة الجزاء.

وزادت متاعب منتخبنا عندما تعرض لاعب الارتكاز محمد باسم رشيد إلى الطرد، إثر حصوله على الإنذار بعد دخول قوي على قائد منتخب قطر أحمد مومن.

ورغم الأفضلية القطرية، إلا أن محمد درويش استطاع في الدقيقة 85 أن يقلص الفارق لمنتخبنا بتسجيل الهدف الثاني، عندما سدد كرة ممتازة من ركلة حرة مباشرة وضعها في الزاوية الضيقة.

وبذل لاعبونا جهوداً كبيرة من أجل تسجيل التعادل في الدقائق الخمس الأخيرة، لكن قطر استطاعت أن تسيطر على الموقف وتمنع "الريمونتادا" الفلسطينية، وتتأهل إلى نصف النهائي، فيما ودع الفدائي البطولة.