15-أكتوبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

تعادل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، مع نظيره السعودي بدون أهداف، في المباراة التي جرت على استاد فيصل الحسيني في الرام بعد عصر اليوم، في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا 2023 في الصين، ومونديال 2022 في قطر.

وبدأ منتخبنا المباراة قويًا، وكان تهديده الأول في الدقيقة التاسعة بعد تمريرة جميلة خلف الدفاع تابعها صالح شحادة لكن الحارس السعودي أبعدها. وتكرر التهديد بعد دقيقتين بتسديدة يسارية "ع الطاير" من تامر صيام لكنها جانبت المرمى.

وفي الدقيقة 13 أنقذ رامي حمادة شباك "الفدائي" من هدف سعودي أول بعد أن تصدى لتسديدة يحيى الشهراني.

بعد ذلك ولمدة 15 دقيقة أصبحت السيطرة على اللعب سعودية نسبيًا لكن مع خطورةٍ محدودة على شباكنا، فيما اعتمد منتخبنا على الهجمات المرتدة التي كانت فاقدة للخطورة الحقيقية على المرمى السعودي.

وفي الربع ساعة الأخيرة استعاد "الفدائي" أفضلية نسبية، وفي الدقيقة 30 عندما أرسل مصعب البطاط تمريرة عرضية ممتازة داخل منطقة الجزاء، تابعها شحادة لكنها علت المرمى. فيما حال حمادة دون تسجيل هدف سعودي في الدقيقة 37.

وأهدر شحادة مرة أخرى فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 39 عندما تلقى تمريرة عالية ممتازة تابعها برأسه بين اثنين من مدافعي السعودية، لكن الكرة جانبن المرمى.

وحازت السعودية على فرصة هامة لتسجيل هدف أول مع نهاية الشوط من ركلة حرة مباشرة أمام منطقة الجزاء، حولها دفاعنا إلى ركلة ركنية لم يُحسن الضيوف استثمارها لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تابع "الفدائي" حضوره القوي منذ البداية، وبعد 8 دقائق تلقى شحادة تمريرة ممتازة من البطاط لكنه سددها خارج خشبات المرمى الثلاث. ثم عاد بعد دقيقتين ليحاول التسجيل لكن المدافع السعودي عبد الله مادو أفشل المحاولة.

وبقيت الأفضلية لصالح منتخبنا مع محاولات متكررة لهز الشباك حال دون اكتمالها تماسك الدفاع السعودي، فيما سعى السعوديون إلى التسجيل من هجمات مرتدة كانت أخطرها في الدقيقة 68 من ركلة ركنية أبعدها الحارس حمادة بقبضة يده.

وفي الدقائق العشرين الأخيرة من المباراة دفع المدرب ولد علي بالمهاجم عبد الله سالم بديلاً لصالح شحادة، ومحمود أبو وردة بديلاً لمصعب البطاط. وفي هذه الفترة من المباراة أصبحت الأفضلية سعودية نسبيًا، في حين ظهر التعب على لاعبينا الذين اكتفوا غالبًا باللعب في مناطق الدفاع إلا من فرص قليلة في الدقائق الأخيرة لم يُكتب لها النجاح.

وبهذه النتيجة، أصبح في رصيد منتخبنا أربع نقاط من ثلاث مباريات متعادلاً مع سنغافورة، بينما أضافت السعودية إلى رصيدها نقطة خامسة وضعتها في المركز الثاني خلف أوزبكستان المتصدرة برصيد 6 نقاط من انتصارين، وأخيرًا جاءت اليمن بنقطتين من تعادلين.