29-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

تغلّب المنتخب العراقيّ على نظيره الفلسطينيّ وديًّا، بهدف دون رد، يوم أمس الجمعة، ضمن الاستعدادات للمشاركة في كأس آسيا لكرة القدم بالإمارات 2019.

ويلعب المنتخب الفلسطيني ضمن المجموعة الرابعة بجانب فيتنام وإيران واليمن والعراق، وفي المجموعة الثانية بجوار سوريا وأستراليا والأردن.

  قبل أربع سنوات، أنهى المنتخب مشاركته الأولى في بطولات كأس آسيا بثلاث هزائم متتالية، ودّع الفريق على أثرها البطولة من الدور الأول صفر اليدين  

ويأمل المنتخب الفلسطيني بنتيجة أفضل خلال مشاركته الثانية في هذه البطولة التي تستضيفها الإمارات من الخامس من كانون ثان/يناير إلى أول شباط/فبراير المقبلين.

ويطمح المنتخب المعروف بألقاب "الفدائي" و"أسود كنعان" و"الفرسان" على أن يظهر لمتابعي البطولة خطوة إلى الأمام من خلال تحقيق الفوز الأول له في البطولة ومحاولة العبور إلى الدور الثاني (دور الستة عشر). وسيكون الهدف الأساسي للفريق في النسخة الجديدة بالإمارات هو تحقيق أول فوز له في البطولة القارية وتقديم سجل تهديفي أفضل مع محاولة العبور إلى الدور الثاني.

وخلال مسيرته بالتصفيات، خاض المنتخب الفلسطيني 14 مباراة فاز في تسع منها وتعادل في اثنتين وخسر ثلاث مباريات وهو سجل يتشابه كثيرًا مع سجله بتصفيات كأس آسيا 2015، ولكن الفريق قدّم مستويات تهديفية أفضل كثيرًا حيث سجل لاعبوه 49 هدفًا في التصفيات مقابل 18 هدفًا فقط في تصفيات النسخة الماضية واهتزت شباكه ثماني مرات مقابل سبع مرات في تصفيات النسخة الماضية.

ويراود الأمل الفريق في اجتياز دور المجموعات رغم أن القرعة أوقعته هذه المرة في مجموعة مشابهة مع نظيرتها في 2015 حيث يلتقي في مسيرته بالدور الأول في الإمارات مع منتخبات أستراليا حامل اللقب والأردن وسوريا بينما ضمت مجموعته في 2015 منتخبات اليابان (حامل اللقب وقتها) والأردن والعراق.

ويعتمد المنتخب الفلسطيني ومديره الفني الجزائري نور الدين ولد علي على مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون بالأندية المحلية مما لا يوفر لهم استعدادًا جيدًا ولكن وجود أكثر من لاعب محترف خارج فلسطين يمنح الفريق كثيرًا من التفاؤل بإمكانية تحقيق مفاجأة أو على الأقل تقديم عروض جيدة في ثاني مشاركة له بالبطولة الآسيوية.

ويبرز من بين هؤلاء اللاعبين المحترفين خارج فلسطين كل من ياسر إسلامي مهاجم كوكيومبو يونيدو التشيلي، وأليكسيس نورامبوينا مدافع ديبورتي ميليبيلا التشيلي ونظمي البدوي لاعب خط وسط سينسيناتي الأمريكي، إضافة للاعب تامر صيام نجم حسنية أغادير المغربي والذي عانى مؤخرًا من الإصابة.

ورغم عدم احتراف أي لاعب في أندية أوروبية كبيرة، يتمسّك المنتخب الفلسطيني بالأمل في ظل حماس لاعبيه ورغبتهم في تقديم ما يسعد مواطنيهم في الظروف القاسية التي يعيشها تحت وطأة الاحتلال.

ويستهل المنتخب الفلسطيني مسيرته في البطولة بلقاء نظيره السوري ثم يلتقي في المباراتين التاليتين بالمجموعة الثانية منتخبي أستراليا والأردن على الترتيب.

وانضم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للفيفا عام 1995 (مؤقتًا) ثم في 1998، ويُصنّف حاليًا السادس عشر آسيويًا، وفي المركز 99 عالميًا، وحظي في شباط/ فبراير الماضي بأفضل تصنيف في تاريخه (المركز 73)، وسجّل أسوأ مركز في التصنيف (191) في نيسان/أبريل 1999.