الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
علّقت القائمة "العربية الموحدة"، مساء الأحد، عضويتها في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، إثر الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتكررة في القدس وباحات المسجد الأقصى والتنكيل بالمصلين وتدنيس المساجد.
وكان عضو الكنيست مازن غنايم هدد نفتالي بينت بالانسحاب شخصيًا من الائتلاف إذا لم تتوقف الممارسات الإسرائيلية في المسجد.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر في الحركة الإسلاميّة أنّ "القائمة الموحدة" بزعامة منصور عباس تنوي تجميد عضويتها في الائتلاف الحكومي الإسرائيليّ على خلفية اقتحامات المسجد الأقصى.
مجلس شورى الحركة الإسلامية الجنوبية سيجتمع مساء اليوم الأحد على خلفية اقتحامات الأقصى
وبحسب الإذاعة فإن مجلس شورى الحركة الإسلامية الجنوبية سيجتمع مساء اليوم الأحد، بشكل طارئ، لبحث الردّ على اقتحامات الأقصى وسط تزايد في أصوات المطالبين داخل الحركة، بالانسحاب من الحكومة التي يقودها نفتالي بينيت.
وذكرت التلفزيون الإسرائيلي الرسمي (مكان) أنّ من المتوقع إعلان تجميد عضوية الحزب في الائتلاف الحكومي، في أعقاب مناقشة لمجلس الشورى على خلفية أحداث المسجد الأقصى.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الشورى مساء اليوم لمناقشة طارئة عقب التصعيد. ونقل موقع صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين في ائتلاف الحكومة قولهم إنهم تلقوا رسائل من منصور عباس مفادها أنّه يفكر في تجميد أعضاء التحالف مؤقتًا.
وقد يتخذ المجلس قرارات بشأن جولة التصعيد في الأقصى، علمًا أنّ المجلس لديه صلاحية إصدار أوامر لأعضاء الكنيست من "القائمة الموحدة" بالاستقالة من الائتلاف.
ثمّة ضغط متزايد على "القائمة الموحدة" للاستقالة من الائتلاف
وأشار موقع "هآرتس"إلى أنه وبعد التوتر والاشتباكات في الأقصى، ثمّة ضغط متزايد على "القائمة الموحدة" للاستقالة من الائتلاف.
وكان عضو الكنيست مازن غنيم هدد يوم الجمعة بالاستقالة في حال استمرار نشاطات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الأقصى.
وكتب د. محمد سلامة حسن، العضو البارز في الحركة الإسلامية (الجنوبية) ورئيس "مؤسسة الفتوى"، على صفحته في "فيسبوك": "لندع الحكومة التي تهاجم النساء والأطفال وكبار السن في المسجد الأقصى تذهب إلى جهنم".
