18-ديسمبر-2017

يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 يعقد مجلس الأمن اجتماعه الشهري المنتظم حول الشرق الأوسط، مع التركيز على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل

ومن المقرر أن يقدّم المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، تصوّرًا لمناقشات حول مشروع القرار.

وأجرى الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة، اجتماعات مع أعضاء مجلس الأمن لبحث ملامح مشروع قرار لمجلس الأمن من المحتمل أن يتم توزيعه في الأيام القادمة.

ووزّعت مصر نص مشروع قرار يوم السبت، يؤكد على أن القدس قضية "يتعيّن حلها من خلال المفاوضات" ويعرب عن "الأسف العميق للقرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس"، دون الإشارة تحديدًا إلى خطوة ترامب.

وذكر نصّ مشروع القرار المصري أن "أي قرارات أو إجراءات ترمي إلى تغيير طابع أو وضع أو تكوين مدينة القدس المقدسة الديمغرافي ليس لها أي أثر قانوني، وهي باطلة ولاغية ولا بد من سحبها".

ولفتت المصادر إلى أن مثل هذا القرار على الأرجح أن يتم نقضه من قبل الولايات المتحدة باستخدام "الفيتو"، مضيفة أن الفلسطينيين قد يسعون إلى اتخاذ إجراء في الجمعية العامة بعد استخدام "الفيتو" في مجلس الأمن.

وكان مجلس الأمن عقد اجتماعا طارئًا يوم 8 ديسمبر بخصوص هذا القرار بناءً على طلب مصر وبوليفيا وفرنسا وإيطاليا والسنغال والسويد وبريطانيا والأوروغواي. وخلال الاجتماع، أكد ملادينوف مجددًا موقف الأمم المتحدة بأن القدس يجب أن تبقى قضية نهائية يتم تحديدها بين الجانبين.