03-أبريل-2021

ناصر القدوة - أرشيفية

الترا فلسطين | فريق التحرير

أصدر ناصر القدوة، أحد مؤسسي الملتقى الوطني الديمقراطي، السبت، بيانًا بعد يومين من حديثه عبر قناة فرنسية عن أنّ القوائم الفتحاوية المترشحة لخوض الانتخابات التشريعية "لديها مشاكل مع الإسلام السياسي بشكل عام أو الإسلاموية السياسية".

 القدوة: "نحن شركاء في الوطن، مع المقاومة الإسلامية، ونريد استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام" 

وقال القدوة في بيانه اليوم: "نحن شركاء في الوطن، مع المقاومة الإسلامية، ونريد استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام"، مضيفًا أننا نريد "شراكة حقيقية بعيدة عن المحاصصة والصفقات السياسية التي تسعى تجديد الوضع القائم ووجوهه وإشكالياته وقصوره".

وأوضح القدوة الذي فصلته اللجنة المركزية لحركة فتح، وأقاله الرئيس عباس من إدارة مؤسسة ياسر عرفات، أنّ "التنافس على خدمة المواطن والقضية الوطنية" يتم "من خلال التنافس على الرؤى والأفكار"، وفي هذا السياق تأتي المخاوف من الإسلاموية السياسية، وارتباط الأمر ببعض الصفقات التي تم عقدها مؤخرًا، ونعتقد أنها تتعارض مع حق المواطن الفلسطيني في اختيار ممثليه، ومحاسبتهم بطريقة ديمقراطية وشفافة، ودورية.

ويقود القدوة قائمة "الحرية" لخوض انتخابات المجلس التشريعي، متحالفًا بذلك مع القيادي في حركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، والذي قرر في الساعات الأخيرة الإعلان عن قائمته للانتخابات.


اقرأ/ي أيضًا:

لجنة الانتخابات تقبل 6 قوائم جديدة