18-مايو-2022
الشهيد المهندس سامي سعيد رضوان

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" تفاصيل عن أحد العقول المدبرة لما يعرف بفخ "حسناوات حماس".

 تعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام مسؤوليتها عن عمليات اختراق من هذا القبيل 

وأوضحت القسام خلال فيلم "مهندس على خطى العياش" أن الشهيد المهندس سامي سعيد رضوان، كان أحد المساهمين في معركة ما يعرف باسم بـ "حسناوات حماس" التي استهدف خلالها مهندسو الاستخبارات العسكرية في القسام جنود وضباط الاحتلال.

وبينت أن مهندسيها حصلوا خلال هذه المعركة على معلومات ضخمة، وتحديثات ميدانية، واختراقات أمنية وعسكرية، لا يزال الاحتلال يعض أصابع الندم عليها حتى اليوم.

 حسناوات حماس" حققت لكتائب القسام معلومات ضخمة، وتحديثات ميدانية، واختراقات أمنية وعسكرية 

وأشارت إلى أن رضوان الذي درس علم الاتصالات والتحكم، ساهم منذ 2008 في تأسيس شبكة الاتصالات العسكرية للقسام، وأنه أشرف على العديد من العمليات الاستخبارية التي تم من خلالها تحقيق اختراقات كبيرة وسط جنود الاحتلال والحصول على معلومات مهمة كان لها أثر في المعركة.

الشهيد المهندس سامي سعيد رضوان
الشهيد المهندس سامي سعيد رضوان

واستشهد رضوان برفقة عدد من مهندسي القسام من بينهم جمال الزبدة وقائد لواء غزة باسم عيسى خلال عملية اغتيال إسرائيلية فجر 12 مايو/ آيار 2021، خلال معركة "سيف القدس".

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2017، بتمكن حركة حماس من اختراق هواتف عدد من الجنود الإسرائيليين والحصول على معلومات وصور للقواعد العسكرية، وذلك بعد أن قام عناصر حركة حماس بالتواصل مع الجنود عبر شبكات التواصل الاجتماعي على أنهم "فتيات حسناوات".

صورة نشرتها كتائب القسام
صورة نشرتها كتائب القسام

وتكررت تحذيرات أجهزة أمن الاحتلال للجنود باليقظة من عمليات الاختراق خلال الأعوام السابقة، في ظل ورود تقارير من جنود عن نشاطات مشبوهة لحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن شركة السايبر الدفاعية "Cybereason" أنّ الذراع الإلكتروني في حركة حماس نظّم حملة تجسس واسعة النطاق، مستهدفًا شخصيات إسرائيلية تعمل في أجهزة الأمن من خلال "فتيات الإغواء".

ونقلت القناة عن الشركة، أنّه يُلاحظ في الهجوم الحاليّ الذي نفذه عناصر حركة حماس، أنّ الأدوات المستخدمة في الهجوم متطورة، وتضمنت استخدام أضرار غير معلنة من أجل الوصول إلى الأجهزة المحمولة للضحايا وأجهزة الكمبيوتر، لغرض التجسس وكشف المعلومات الحساسة".