12-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت كتائب القسام، السبت، بعض نتائج التحقيقات في عملية تسلل قوة خاصة إسرائيلية إلى خان يونس أواخر العام الماضي، مؤكدة أن "القسام" أفشلت عملية زرع أجهزة تجسس على المقاومة.

وقال الناطق باسم "القسام"، أبو عبيدة، إن القوة الخاصة تلقت تدريبات عسكرية على أيدي "الشاباك" لزراعة منظومة تجسس، واستخدمت مناطق وعرة على الحدود للتسلل مستغلة الضباب، ثم خلال وجودها في القطاع استخدمت بطاقات شخصية مزورة لمواطنين من غزة، ووثائق باسم جمعية خيرية.

وأفاد أبو عبيدة، بأن القوة ضمت 15 إسرائيليًا بعضهم شرقيون، لكن ليس بينهم عملاء، مبينًا أن إحدى أفراد القوة دخلت غزة أكثر من مرة تحت غطاء مؤسسة خيرية.

وأضاف أن عناصر من كتائب القسام اعترضت القوة الخاصة شرقي خان يونس، وحاولوا اعتقال أفرادها، إلا أنهم باغتوهم بإطلاق النار، فحدث اشتباك بين الطرفين، مبينًا أن الاحتلال استخدم معظم قوته لإنقاذ القوة الخاصة في القطاع، متسعنيًا بالطائرات والقصف العشوائي، وإثر ذلك اتخذت المقاومة قرارًا بالرد على العدوان بعد ساعاتٍ من وقوع الجريمة.

وأوضح أبو عبيدة، أن التحقيقات أسفرت عن كشف خيوط العملية وأفراد القوة بأسمائهم وصورهم وطبيعة مهامهم، والوحدة التي يعملون فيها، وأساليب عملهم، مبينًا أن "ما نشرناه اليوم من نتائج هو جزءٌ مما تحصلت عليه القسام، ونُبشّر شعبنا بأننا سيطرنا على أجهزةٍ ومعداتٍ عبارة عن كنزٍ معلوماتيٍ ظن العدو أنها قد تبخرت باستهدافه لمركبات ومعدات القوة".

ودعا "أبو عبيدة"، عملاء الاحتلال، إلى وقف التعاون مع الاحتلال، متعهدًا بـ"العفو عنهم" وتقديم مكافأة مالية بقيمة مليون دولار لكل عميل يتعاون في استدراج قوة من الاحتلال إلى أيدي المقاومة.