18-سبتمبر-2022
 Alexi Rosenfeld/Getty

Alexi Rosenfeld/Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت قناة إسرائيليّة الأحد، عن ما وصفتها "طفرة مجنونة" في طلبات الحصول على تراخيص للسلاح في "إسرائيل" بعد أن قرر عشرات آلاف الإسرائيليين تسليح أنفسهم إثر موجة العمليّات التي شهدها العام الجاري.

رصد قسم إصدار تراخيص حمل السلاح في وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية قفزة في طلبات الحصول على تراخيص لحمل السلاح منذ عملية "حارس الأسوار" في أيار 2021، لكنّ القفزة الأكثر وضوحًا كانت بعد الموجة الأخيرة من العمليّات 
 

وقالت القناة الإسرائيلية 12 إن طلبات الحصول على ترخيص للسلاح حققت قفزة بنسبة مئة في المئة. وأشارت إلى أنّه بعد عمليّة بئر السبع التي وقعت في 22 آذار/ مارس الماضي، تقدّم 8642 إسرائيليًا إلى وزارة الأمن الداخلي للحصول على ترخيص لحمل السلاح، 363 منهم من سكان مدينة بئر السبع.

وفي أعقاب هجوم الخضيرة في 27 آذار/ مارس، وصل 9232 طلبًا للحصول على تراخيص لحمل أسلحة نارية، منها 135 من سكان الخضيرة. وبعد عمليّة "بني براك" التي وقعت في 29 آذار/ مارس، وأسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين، تم تقديم 9816 طلبًا للحصول على رخصة لحمل السلاح، 341 منهم من سكان المدينة.

وتلا الهجوم الذي حدث في حانة إيلكا وشارع ديزنغوف في تل أبيب في السابع من نيسان/ ابريل الذي انتهى بمقُتل ثلاثة إسرائيليين، تقديم 4806 طلبات لحمل السلاح، 273 منها من سكان المدينة.

تشير القناة الإسرائيلية إلى أنّ 5 في المئة من الطلبات المقدّمة كانت لنساء أردن حمل سلاح مرخص 

وبعد العمليّة التي نُفّذت في مستوطنة "العاد" غرب رام الله، في الخامس من أيار/ مايو، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، قُدّمت لوزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية 4431 طلبًا لحمل السلاح، 100 منها من سكان المستوطنة.

5 في المئة من الطلبات المقدّمة كانت لنساء إسرائيليّات أردن حمل سلاح مرخص
5 في المئة من الطلبات المقدّمة كانت لنساء إسرائيليّات أردن حمل سلاح مرخص

ورصد قسم إصدار تراخيص حمل السلاح في وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية بحسب ما نشرته القناة 12، قفزة في طلبات الحصول على تراخيص لحمل السلاح منذ عملية "حارس الأسوار" وفق التسمية الإسرائيلية التي تقابلها فلسطينيًا تسمية "سيف القدس" والتي بدأت في أيار/ مايو 2021، لكنّ القفزة الأكثر وضوحًا كانت بعد الموجة الأخيرة من العمليّات، فمنذ الهجوم في بئر السبع، لوحظت زيادة في الطلبات، وهي زيادة ترتبط بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه، نفتالي بينيت، الإسرائيليين لحمل السلاح.