10-يونيو-2018

انتهى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية، مساء الأحد (10 حزيران/ يونيو)، دون التوصّل لنتائج بشأن التخفيف من آثار حصار غزة، خشية انفجار الأوضاع.

   "يريدون إبقاء رأس غزة على سطح الماء دون أن تغرق"   

وقالت القناة الإسرائيليّة الثانية إنّ الاجتماع "انتهى دون نتائج" ولم يصل لأيّ استراتيجية بشأن التعامل مع غزة. مشيرة إلى أنّ المجتمعين "يريدون إبقاء رأس غزة على سطح الماء دون أن تغرق".

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الاجتماع خرج بنتيجة مفادها أنّ أي مشاريع إنسانية/ اقتصادية لغزة على المدى المتوسط أو الطويل، لا بُد أن ترتبط بعودة الجنود والمدنيين إلى إسرائيل، كشرط أساسيّ.

وناقش الكابينيت الإسرائيليّ، تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة، وفرص التوصل لتسوية سياسية.

وفي وقت سابق، أوردت هيئة البثّ الإسرائيليّ أنّ من بين النقاط المطروحة للنقاش؛ مدّ سكة حديد بين ميناء أشدود وشمال قطاع غزة، ومنح 6 آلاف تصريح عمل، وهو المقترح الذي يعارضه جهاز "الشاباك" ويؤيده جيش الاحتلال.

ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنّ "تدهور الأحوال الاقتصادية ووقف أموال السلطة الفلسطينية من قبل الرئيس محمود عباس، هي الأسباب الحقيقية وراء انتشار مسيرات العودة على طول الحدود مع القطاع".

والأسبوع الماضي، بحث نتنياهو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خيارات واحتمالات لمنع تدهور الأوضاع الإنسانيّة في القطاع.

 واستشهد 135 فلسطينيًا، بينهم 127 في مسيرات العودة على طول حدود قطاع غزة برصاص جنود الاحتلال الإسرائيليّ منذ نهاية آذار/ مارس الماضي الذي صادف يوم الأرض.


اقرأ/ي أيضًا:

كاميرا خفية فلسطينية: عُنف واستهزاء بالناس وأكثر..

7 روايات أساسيّة في الرواية الفلسطينيّة

فيديو | فلسطينيون يستولون على أرضهم!