24-سبتمبر-2018

قال حساب "معتقلي الرأي" المهتم بشؤون المعتقلين في السعودية إن عدد العلماء والدعاة الذين اعتقلتهم السلطات السعودية بلغ الستين.

وأضاف الحساب في إحصاء جديد نشره عبر تغريدة على تويتر أن عدد المعتقلين من أساتذة الجامعات الحكومية بلغ خمسين معتقلا، بينما اعتُقل 25 صحفيا، و20 ناشطا حقوقيا، و10 محامين.

وكان حساب "معتقلي الرأي" قد كشف قبل نحو أسبوع أن عدد المعتقلي السياسيين في المملكة بلغ 2613. وأشار ناشطون إلى أن الرقم المذكور يُقصد به المعتقلون بعد سبتمبر/أيلول 2017.

وفي تغريدة أخرى قال الحساب "تأكد لنا تعرض عدد من معتقلي سبتمبر إلى التعذيب الجسدي بالصعق والضرب والتعليق لساعات من الأذرع والسحل في ساحات السجن".

ونقلًا عن وكالة عربي 21، كان نجل العودة كشف قبل أيام عن وجود محاكمة سرية لوالده، لم يعلم عنها الأخير سوى في قاعة المحكمة.

وذكر نجل العودة أن الإهمال في سجن الحائر حيث نقل والده مؤخرًا، أدى إلى تدهور وضعه الصحي.

وتابع بأنه "مذ أخذوه من ذهبان (جدّة)، كان مقيّد اليدين والرجلين، مغطّى العينين، ثم وضعوه بسيارة مظلمة كأنها القبر تسرع فيه، فيضرب السقف ثم يسقط على الأرض في الطريق مرارًا، ثم نقلوه بعدها بطائرة وهو على وضعه المقيّد والمغطّى بالكامل".

وشملت حملة الاعتقالات الكبرى التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان مطلع سبتمبر/أيلول 2017 مئات من رموز تيار الصحوة من أكاديميين واقتصاديين وكتاب وصحفيين وشعراء وروائيين ومفكرين. ولم توضح السلطات مصيرهم، أو توجّه لهم تهما علنية حتى الآن.

ورغم التكتم على المحاكمات والظروف الاعتقالية إلا أن حساب معتقلي الرأي سرب قبل فترة إصدار حكومات بالإعدام تعزيرًا على عدد من الدعاة المعتقلين كان أولهم الشيخ سلمان العودة، بالإضافة إلا تأكيدات من ذوي المعتقلين بأنهم يتعرضون للتعذيب في السجون السعودية.

وبدأت الحملة باعتقال الداعيين سلمان العودة وعوض القرني، لتنطلق بعدها حملة الاعتقالات بسرعة كبيرة وتشمل رموزا إسلامية بارزة من قبيل الأكاديمي في المعهد العالي للقضاء عبد العزيز الفوزان، وإمام الحرم المكي صالح آل طالب،  ورئيس جامعة مكة المكرمة الدكتور علي العمري، والشيخ سفر الحوالي، فضلا عن ناشطين وناشطات ليبراليين ومطالبين بحقوق المرأة وحرية الرأي والتعبير.

اقرأ/ي أيضًا:

محكمة سعودية توصي بإعدام رئيس جامعة مكة المكرمة

الإمارات والبحرين تؤيدان السعودية في قطع علاقاتها مع كندا