30-يونيو-2022
صادق الكنيست الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، على حل نفسه بالقراءة الثانية والثالثة، وحدد موعدًا للانتخابات الإسرائيلية القادمة في 1 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل

صادق الكنيست الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، على حل نفسه بالقراءة الثانية والثالثة، وحدد موعدًا للانتخابات الإسرائيلية القادمة في 1 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل

صادق الكنيست الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، على حل نفسه بالقراءة الثانية والثالثة، وحدد موعدًا للانتخابات الإسرائيلية القادمة في 1 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل، بعد رفض مقترح المعارضة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو في أن تكون الانتخابات يوم 25 تشرين أول/ أكتوبر، بعد نجاح الائتلاف الحكومي المنحل في تمرير مقترحه بدعمٍ من القائمة المشتركة. ولتذهب "إسرائيل" للانتخابات الخامسة خلال 4 سنوات.

صوت الكنيست الإسرائيلي على تحديد موعد الانتخابات الإسرائيلية القادمة في 1 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل

يأتي تصويت صباح اليوم، بعد أن كان متوقعًا حل الكنيست منتصف ليلة أمس، وهي العملية التي سوف تستمر خلال يوم الخميس. وفي ظل إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت اعتزاله العمل السياسي، حيث كانت حكومته هي الأقصر عمرًا منذ عام 1948.

وستجري مراسم تبادل رئاسة الوزراء بين نفتالي بينيت ويائير لابيد اليوم الخميس الساعة 12:30 ظهرًا، في مكتب رئيس الحكومة دون حضور وسائل الإعلام. وسيتولى بموجبه لابيد رئاسة الحكومة ومنصب وزير الخارجية، فيما سيكون بينيت نائبًا لرئيس الوزراء وحاملًا للملف الإيراني ووزيرًا للأديان والاستيطان.

وكانت المعارضة الإسرائيلية قد رفضت الموافقة على صفقة مع الائتلاف لتمرير سلسلة من القوانين قبل حل الكنيست ما لم يتم اختيار 25 تشرين أول/ أكتوبر يومًا للانتخابات. ومن بين القوانين إنشاء مترو أنفاق في تل أبيب والمصادقة على قرارات تساهم في تحقيق الجهود المبذولة لإدخال إسرائيل في برنامج الإعفاء من تأشيرات السفر للولايات المتحدة. وفي خطوة غير معتادة، حاول السفير الأمريكي في إسرائيل توم نيديس الضغط على زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وحلفائه لتمرير مشاريع القوانين المرتبطة في برنامج الإعفاء من السفر بشكلٍ علني بعد تغريدات على موقع التويتر، دون أن ينجح في ذلك.

يشار إلى أن المعارضة حاولت حتى مساء يوم الأربعاء الماضي تشكيل حكومة جديدة في الكنيست دون الدعوة إلى انتخابات مبكرة. لكنها لم تنجح في تجنيد الموافقات اللازمة من أجل ذلك، خاصةً مع رفض وزير الأمن بيني غانتس المقترح الذي نص على توليه رئاسة الوزراء، معبرًا عن عدم ثقته في نتنياهو.