05-فبراير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت وزيرة الصحة مي الكيلة السبت، إنّ قرار إغلاق المدارس لعشرة أيام والتوجّه إلى التعليم الإلكتروني جاء منعًا للوصول إلى مرحلة أكثر صعوبة، والإغلاق الشامل لم يُطرح.

 الكيلة: المقلق هو ارتفاع منحنى الإصابات بشكل في ظل إمكانيّاتنا المتواضعة 

وتمنّت الكيلة في بيان مقتضب للصحة، اليوم، من المواطنين التقيد بإجراءات السلامة والوقاية وأخذ التطعيمات المضادة لفيروس كورونا، حتى نتمكن من العودة إلى حياتنا الطبيعية والتخفيف من آثار الجائحة.

وفي مقابلة مع صحيفة "الحياة الجديدة" المحلية قالت الكيلة إنّه تقرر تأجيل إجراء العمليات غير الطارئة المحدد موعدها سابقًا في المستشفيات الحكومية التي فيها نسبة مرضى عالية بفايروس كورونا، لأن ونسبة الإشغال فيها بلغت مئة بالمئة، مثل مجمّع فلسطين الطبي.

وأوضحت أنه سيتم اتخاذ إجراءات جديدة سواء على صعيد القطاع الصحي بشكل خاص أو على صعيد القطاعات الأخرى بشكل عام، بعد ارتفاع منحنى إصابات كورونا بشكل أكبر وأصعب من الموجات السابقة.

ووفق ما ورد في الصحيفة على لسان الوزيرة فإن الإجراءات الحاليّة بدأت بإغلاق المدارس ورياض الأطفال والحضانات، لكن في حال أصبح الوضع الصحي أشد خطورة، فإنه يجب أن يكون هناك قرار بالإغلاق العام، لكن هذا غير وارد حتى اللحظة، غير أن مصادر في وزارة الصحة أوضحت أنّ الوزيرة الكيلة لم تتحدث عن إغلاق شامل أو إغلاق عام، وإنما كان استنتاجًا غير دقيق.

 


اقرأ/ي أيضًا:

منح دراسية في الهند

بُرقة: أَتونُ المعركة المشتعل

رسوم كاريكاتوريَّة من فلسطين دعمًا للطفل ريان