15-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت مصادر إسرائيلية، أن الشاب محمود رمضان حلبي (19 عامًا) من البيرة، سلّم نفسه لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية اتهامه بضرب جندي في رأسه بالحجر، وإصابته بجروح خطيرة، صباح الجمعة.

ووفق موقع "واللا"، وموقع "0404"، فإن الشاب حلبي سلّم نفسه مساء السبت، بعد اعتقال والده واقتحام منزل عائلته، علمًا أن محمود من أقارب الشهيد مهند حلبي، منفذ عملية الطعن في البلدة القديمة قبل سنوات، التي أسفرت عن مصرع مستوطن وإصابة أربعة آخرين.

وأكد الناطق باسم مكتب بنيامين نتنياهو، هذا النبأ، مضيفًا أن الأسير نُقل إلى "الشاباك" من أجل التحقيق معه.

وأفادت عائلة حلبي، أنها تعرضت لضغوطات كبيرة من الاحتلال تخللها اعتقال عدد من أبناء العائلة، اعتقادًا منه بأنها تُخفي آثار نجلها، مبينة أنها تخشى عليه من الاغتيال.

وأفرج جيش الاحتلال عن رمضان حلبي (والد محمود) في وقت متأخر أمس بعد تدهور وضعه الصحي، إذ يعاني من مرض القلب.

وكان جيش الاحتلال أعلن أن شابًا تسلل إلى موقع المراقبة في مستوطنة "بيت إيل"، ثم ضرب جنديًا بحجر على رأسه وأصابه بجروح خطيرة.


 

دلالات: