29-أكتوبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

قرر المجلس المركزي، إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، كافة، تجاه اتفاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها تعليق الاعتراف بـ"دولة إسرائيل" إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعلن المركزي قراره في ختام اجتماعاته برام الله، مساء الإثنين، معللاً قراره بشأن الاتفاقيات مع الاحتلال بـ"تنكر إسرائيل للاتفاقات الموقعة وما ترتب عليها من التزامات، وباعتبار أن المرحلة الانتقالية لم تعد قائمة".

وقرر المجلس، وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة، والانفكاك الاقتصادي على اعتبار أن المرحلة الانتقالية وبما فيها اتفاق باريس لم تعد قائمة، وعلى أساس تحديد ركائز وخطوات عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى تجسيد استقلال الدولة ذات السيادة.

وخوّل المجلس المركزي، الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية للمنظمة، متابعة وضمان تنفيذ هذه القرارات.

وحمل المجلس المركزي، حركة حماس، المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوقيع عليها، كما أكد رفضه لما وصفها "المشاريع المشبوهة الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".

وشدد "المركزي" على أن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي "مسؤولية وطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما تم في المفاوضات غير المباشرة الفلسطينية الإسرائيلية عام 2014 وليس عملاً فصائليًا، وفقًا للمبادرة والرعاية المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".